مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين والحجرية جنوب مدينة تعز حالها لا يسر محب ولا صديق فقد باتت المدينة مرتعاً لجرائم مليشيا الإخوان المسلحة .
الفوضى العارمة التي حلت بالتربة وكل ما تشهده هذه المدينة من جرائم القتل والإختطاف يوحي بفقدان تام للأمن والإستقرار خصوصاً بعد اجتياح مليشيات الاصلاح لها وفي ظل تواجدهم المسلح برعاية حزب الاصلاح الجناح المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن حيث تمارس القتل والإرهاب بحق أبناء تعز لاسيماء أبناء الحجرية دون خوف أو خجل .
إن إغتيال مليشيات الإخوان المسلمين للعميد الحمادي ومن قبل ذلك السيطرة من عناصرها المسلحة لإدارة أمن التربة وإجبار العقيد السامعي على مغادرة أمن المديرية والذي غادرها حقناً لدماء أبناء هذه المدينة الطاهرة وبهذا فقد أستطاع حزب الإصلاح المدعوم قطرياً ومن خلال الألوية المليشاوية المسلحة التي تم انشائها بدون قرار كمحور طور الباحة او سيطرته على مايسمى محور تعز الإخواني من إكمال تنفيذ مخططه والسيطرة على ريف تعز وعدن “الحجرية” بعد أن سيطرها كسلطة أمر واقع على مدينة تعز .
الإنتشار المسلح اليوم لعصابات حزب الإصلاح في مدينة التربة قد عزز الخوف والقلق لدى سكان المدينة وضواحيها وأصبح المواطن رهين بيته لا يستطيع الذهاب لمدينة التربة حتى لمجرد التسوق وشراء حاجيات أسرته.
جريمة قتل المواطن قابوس سعيد في مدينة التربة من قِبل عصابة الإجرام الإخوانية التي يقودها المليشاوي المسلح المدعو صادق أنور مريط وأحد أفراد اللواء الرابع مشاه جبلي التابع لحزب الإصلاح والذي يعمل وعصابات اخرى خارج الإطار العسكري يعطي قراءة واضحة للمشهد الأمني في مدينة التربة بأن رصاصات الموت السريع لم تستثني أحد في هذه المدينة المنكوبة ولا حتى المغترب عن أهله هو أيضا لم يكن بمنأى عنها والذي أنهكته ويلات الاغتراب وقرر العودة للزيارة او للعمل وكسب قوت أسرته في مدينته.