بإعلانه حالة الطوارئ..الانتقالي يقوض الشرعية ويقمع الحراك الشعبي

فرض المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، الخميس، واقع جديد في مناطق سيطرته، جنوب اليمن، بإعلانه حالة الطوارئ وتقويضه سلطات الشرعية، وسط انباء عن مضيه بخطوات قادمة خلال الأيام الماضية ومخاوف من ارتكابه انتهاكات بحق الحراك الشعبي.

متابعات_ تعز اليوم:

وانتشرت قوات الانتقالي في شوارع عدن مع دفعه تعزيزات إلى ابين ولحج بالتزامن مع اعلان عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس،  حالة الطوارئ في عموم مناطق سيطرة المجلس ما يعني حل حكومة هادي وتعطيل الدستور القائم .

 ودعا الزبيدي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء،  قواته للتعبئة العامة ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة ما وصفه بمخطط يدار في الجنوب وتوغل لقوات “الحوثيين”، الأمر الذي عده مراقبون تقويض مباشر للشرعية التي لم يصدر عن سلطتها العليا تعليق بشأن الخطوات التي قام بها الانتقالي.

ويأتي إعلان الانتقالي حالة الطوارئ بعد أيام من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لأهالي عدن والمنددة بتردي الوضع الاقتصادي وانعدام الخدمات، والتي واجهها الانتقالي بالقمع، الأمر الذي أثار مخاوف ناشطون أن يكون إعلان حالة الطوارئ يافطة لارتكاب قوات الانتقالي انتهاكات بحق الحراك الشعبي.