حول الاعتداءات على مستشفى الثورة وجنايات الضرب التي ارتكبت ضد د. عبدالرحيم السامعي ، يقول لكم بيان الامن بان جميع الاجراءات الضبطية اتخذت :
1 – تحويل المستشفى الى قاعة اجتماعات للامن كاجتماعات بديلة للاجتماعات الطبية وتم عقد اجتماعين داخل المستشفى . مما يشير الى ان المستشفى تحول الى ثكنة عسكرية لحماية الاجتماعات العسكرية فيه .
2 – يؤكد لكم البيان بان قائد المحور وجه بتغيير المندوبين . مما يؤكد بان التدخلات ستستمر وبوجوه جديدة.
3 – يشير البيان الى توقيف احد الجرحى في الشرطة العسكرية ودون الاشارة الى توقيف او محاسبة الرابطة والجهة التي ادخلتهم الى المستشفى ودعمتهم لاغلاقه .
4 – البيان اعز الله قدره لم يشير الى اخلاء المستشفى من المحتلين له ولم يشير الى حماية المستشفى او اتخاذ اي اجراء لمنع اقتحامه ولم يتوعد ولو كذبا بمواجهة الاعتداءات مجددا ولم يحذر من تكرار الاعتداء ولو من باب الزخرفة للجمل والعبارات .
المهم ان بيان الامن يطري قائد المحور الذي استدعى د. السامعي للحضور ولم يحميه او يتدخل حينها لاتخاذ اي اجراء ..
بصراحة وصلت الى قناعة بان بيانات الامن تعريه للامن وسخريه بقيادة الامن … وتحويل الامن الى مزمار يزمر للفندم وحاشيته وعلى طريقة مزمار احمد الذبحاني .
وبالمناسبة فالبيان نسي ان يؤكد بان الفندم حين الاعتداء كان في التربة وان ادارة امن الشمايتين ارسلت برقية بذلك …
ولله في خلقه شؤؤن