الأسرة تتعرض للتهديد والجناة موجودين بمدينة تعز..تفاصيل جديدة في قضية “أسرة الحرق”
أكد مصدر قضائي، الثلاثاء، أن اللجنة الأمنية في تعز لم تلقي القبض على المتهمين الرئيسين بقضية مجزرة أسرة الحرق حتى اللحظة، مشيرا بالرغم من تواجدهم بالمدنية ويواصلون إرهاب وتخويف الأسرة.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وأوضح المصدر القضائي، أن المتهمين الرئيسيين في القضية متواجدين في المدينة ويتحركون بكل حرية، وبالقرب من الحي الذي تسكن فيه الأسرة، في حين ترفع الجهات الأمنية، بتقارير للنيابة العامة تفيد بأن المتهمين الرئيسيين غير متواجدين في تعز.، حسب تقرير لصحيفة “الشارع”.
وأشار المصدر القضائي وأخر أمني، إلى تواطؤ قيادات أمنية وعسكرية رفيعة في المحافظة مع المتهمين، الرئيسيين بالاعتداء وتصفية أفراد من أسرة الحرق، وتوفير الحماية لهم. وأن أغلب المتهمين من المطلوبين أمنيا ونشرت أسمائهم بقوائم رسمية من الجهات الأمنية نفسها.
وأفاد مصدر مقرب من أسرة الحرق، أن أفراد العصابة لازالوا يتحركون بكل أريحية في حي بير باشا بالرغم من الحملة الأمنية المكلفة بضبطهم.
وأوضح المصدر، أن العصابة لاتزال تتوعد بقية أفراد الأسرة بالتصفية، وأن أكرم شعلان المتهم الرئيس في القضية كان الخميس الماضي يتواجد في منطقة عمد بالقرب من منزل أسرة الحرق، والحملة الأمنية تعرف ذلك.
وأضاف، أن الأسرة لاتزال تعيش في خوف شديد، وسط وعود وتطمينات من قيادة المحور والأمن بإنصافهم، إلا أن تلك الوعود تدحضها تحركات العصابة التي تعيش في أمان أكثر من الأسرة نفسها.
كما لفت المصدر إلى أن أطفال الأسرة لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم، بعد أن قدم عدد من المسلحين قبل عشرة أيام إلى أحد المدارس يسألون عن أطفال من أسرة الحرق. الأمر الذي أثار الخوف والرعب لدى الأسرة على أطفالها.
وتعرضت أسرة الحرق لمجزرة راح فيها عدد من أفراد الأسرة بين قتيل وجريح ومخفي من قبل مجاميع محور تعز منتصف أغسطس الماضي، بسبب مقاومة الأسرة لنهب أرضية تملكها من قبل تلك المجاميع.