في محافظة تعز حيث تجد العصابات والمليشيات الخارجة عن النظام والقانون ترتدي ثوب الدولة وتتدثر بدثار مؤسسة الدولة العسكرية والأمنية وتمارس جرائمها دون خجل .
في تعز حيث تتواجد عصابات ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين تعمل كل يوم على قتل أو جرح أو إعتقال وإختطاف وإخفاء ضحية.
وحدها عصابات ومليشيات الإخوان الإرهابية من تدركك بالموت حتى ولو كنت طبيباً تقدم الخدمة الطبية للشعب المغلوب على أمره في هذه المحافظة المنكوبة.
ماحدث للدكتور عبد الرحيم السامعي مدير عام مستشفى الثورة في تعز يعد فصلاً جديداً من فصول الإرهابي الإخواني وضحية جديد لهذه المليشيات وهذا القمع والإعتداء الإخواني على الدكتور السامعي يؤكد مدى تعنت ورفض مليشيات الإخوان للدولة ومؤسستها والنظام والقانون.
السؤال هل سيتوقف إرهاب جماعة الإخوان عند حدود السامعي؟ ولا أتوقع ذلك فقد نسمع ونرى غداً ضحية جديد .
السلوك الإرهابي لجماعة الإخوان لم يعد يطاق بإتكائهم على مظلمات يتم تجييروها وابتزازهم بقضايا كاذبة وهو ما لم يعد مصدقاً ولا مقبول بعد كل هذه الافتراءات والتدليس.