لو أن أسرة “الحرق” تحمل الجنسية الأمريكية
أحمد شوقي أحمد_ تعز اليوم:
لو أن رجال أسرة الحرق الذين أبيدو في تعز يحملون الجنسية الأميركية لتضامن معهم الشمال والجنوب والشرق والغرب ولاستنكر الجرم الذي تعرضوا له من قتل للرجال وانتهاك للحرمات واهانة للنساء كل الناس وعلى رأسهم من برروا ما جرى لآل الحرق بحجة الخلاف الشخصي!
ولكان الحال غير الحال، لكن آل الحرق مع الأسف ليسوا مواطنين أميركيين وقتلهم واهانتهم وانتهاك حرماتهم لا يهم أحداً وأولهم حكومتهم التي ساهمت فيما جرى لهم.
آل الحرق في عهد الله وذمته، مجردين من كل حام ونصير.
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”.