يعتبر الإخوان في تعز كل حديث عن جرائم الفوضى التي تشهدها المدينة تشويه يستهدف الجيش والأمن. هذا الجيش الذي أفراده هم رعاة الفوضى، ينهبون الأراضي، ويقطعون الطرقات، ويفرضون الجبايات، ويبيدون أسرٍ بكاملها.
سنظل نذكّر نشطاء التوجيه المعنوي، بسلاح من تم إبادة أسرة الحرق.
يدشن الإخون في الأثناء حملة لإعادة تحسين صورة الجيش والأمن، بعد أن باتت مكانة هذه المؤسستين لا تسوى قيمة كيس زعقة.
ما الذي فعله هذا الجيش والأمن لكي يحترمه الناس، هل انجز انتصارًا، فرض أمنًا، دعم جهود إعادة مؤسسات الدولة، أم كان هو من يقوم بإغلاق المؤسسات ويطالب براتبة من صندوق النظافة والتحسين. لماذا على الناس أن يحترموه وهو أقرب للمليشيات من الجيش، ولا يحمل من الأخير سوى الاسم والراتب.
الشارع ليس غبيًا، بعينيه يشاهد الحقائق ماثلة أمامه. واكثر من ذلك، لا يحتاج الجيش والأمن إلى من يشوهون صورته، نكرر ما قلناه سابقًا، لديهما من الجرائم والفوضى ما يكفي ويزيد، ما يؤكد صحة قول كل من يطالب بإيجاد مؤسسات عسكرية وأمنية بعقيدة وطنية لا حزبية أو عقيدة مصلحة.
نضيف، الإخوان هم يسيطرون على كامل مفاصل المؤسستين الأمنية والعسكرية، من كان غيرهم متواجد في هذه المؤسسات تم تحييده، وبالتالي، يتحمل الإخوان المسؤولية، هم من يقودون هذه المؤسسات, ولو كان القادة وطنيين أو أصحاب مسؤولية، لما حدثت كل هذه الجرائم التي وصلت أصداءها الى كل مناطق البلاد.