“حراميها لايمكن أن يكون حاميها”..رسالة نساء أسرة “الحرق” في تعز (صور)
طالبت نساء أسرة الحرق، السبت، بسرعة القصاص من كل المتورطين في ارتكاب المجزرة بحق أفراد الأسرة، رافعات شعارات ولافتات تتهم القيادات العسكرية بالتورط بالجريمة.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
ورفعت نساء الأسرة، في وقفة للأسرة، صور أفرادها الشهداء والجرحى والمفقودين والعديد من الافتات التي كتب عليها” حراميها لايمكن أن يكون حاميها، القصاص القصاص مطلبنا إعدام بالرصاص، لن نهداء لن نرتاح حتى يعدم السفاح”، والعديد من الشعارات المطالبة بضبط المجرمين.
وطالبت الوقفة بسرعة ضبط الجناة وكشف أسمائهم للرأي العام، واطلاق سراح المخفيين من أفراد الأسرة، وحماية الأسرة من أي اعتداء.
وحاولت قيادة محور تعز بالضغط على الأسرة لتنصل عن مسؤوليتها من الجريمة والضغط على الأسرة للإدلاء بتصريحات تشكر قائد محور تعز بعد تصاعد موجة السخط الشعبي من الجريمة.
وتعرضت أسرة الحرق للتنكيل والاعتداء في العاشر من شهر أغسطس الماضي، بمجزره راح ضحيتها أربعة من أفراد الأسرة وأصيب واعتقل أخرون، نفذتها مجاميع عسكرية منضوية بمحور تعز بسبب مقاومة الأسرة عملية سطو على إحدى أراضيها من قبل تلك المجاميع في منطقة عمد غربي تعز.