فضيحة لشرطة تعز..مصدر أمني ينفي علاقة مقتل” الهمداني” بقضية بيت الحرق
كشف مصدر أمني في سلطة تعز لـ”تعز اليوم”، الاثنين، عن استخدام نافذين في المحور قضية مجزرة أسرة “الحرق” كورقة لتصفية حساباتهم، نافيا أن يكون لمقتل المدعو “صلاح الهمداني”، على يد الحملة الأمنية أي علاقة بقضية أسرة “الحرق”.
خاص_ تعز اليوم:
وأوضح المصدر، طلب عدم ذكر اسمه، ان اشتباك الحملة الأمنية مع “الهمداني”، ومقتله جاء على خلفية علاقة الأخير مع المدعو “عبد الرحمن الشرعبي المعروف بـغدر”، قائد إحدى المجاميع المسلحة في المدينة وأحد المطلوبين أمنيا للشرطة على ذمة أحداث اشتباكات “غزوان_ غدر”، التي شهدتها المدينة العام الماضي، وراح ضحيتها مدنيين.
وأضاف، ان الهمداني الذي يسكن حي وادي القاضي وسط المدينة، كان قد لجأ إلى الاحتماء بأحد المواقع في شارع الأربعين بالجبهة الشمالية، بعد تهديده بالتصفية من قبل خصوم غدر بعد هزيمة مجاميع الأخير وهروبه من مدينة تعز.
واستغرب المصدر تبني الحملة الأمنية لمقتل الهمداني كأحد المطلوبين أمنيا في قضية بيت الحرق، مطالبا سلطات المحور بكشف أسماء المتهمين بالقضية للرأي العام.
ولفت المصدر إلى وجود ضغوطات تمارس على الشرطة من قبل جهات نافذة، لم يسميها، بهدف تمييع قضية مجزرة أسرة الحرق، واستخدامها لتصفية الحسابات الضيقة ضد خصوم تلك الجهات.
وكانت الحملة الأمنية قد أعلنت يوم أمس الأحد، اشتباكها مع مطلوبين أمنيا في قضية بيت الحرق، ومقتل أحدهم وإصابة أخر، دون أن تكشف عن هويتهم، في حين تداولت مواقع مقربة من المحور اسم “الهمداني”.
الصورة للهمداني.