اخذت دائرة الاتهام تتسع في جريمة اغتيال الشهيد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع لتشمل عناصر جديدة في القضية .
تتكشف معطيات جديدة وتظهر قرائن جديدة يمكن للنيابة الجزائية ان تعتمدها كقرائن لديها باعتبار ان القضية سياسية ،لا يغلق فيها ملف ولا يسقط جديد بل يضاف للملف كل مستجد من اجل العدالة والانصاف ،وبتوجب على هيئة الدفاع عن الشهيد الحمادي ان تاخذ المستجدات وتقدمها للنيابة الجزائية لادراجها في ملف القضية ،حيث والقرائن تتوالى تباعا .
اثراء مفاجئ وتقاسم مواقع كغنائم ومكافآت جرى توزيعها نظير انجاح المهمة غير التفاصيل التي جرى اغفالها خلال جمع الاستدلالات .
ضف اليها التصفيات التي اعقبت اغتيال الشهيد الحمادي للدائرة المقربة وتلتها موجة ابعاد للقيادات العسكرية المقربة من القائد عدنان الحمادي .
واظن ان تحقيق اللجنة التي شكلها اللواء فور عملية الاغتيال فيها من القرائن مايكفي والمداخل والخيوط مايوصل لكشف جميع المتورطين من (المتمالئن والمخططين ،والداعمين والمستفيدين ،والممولين والمحرضين ..)
ثمة قرائن قد تتحول الى ادلة كافية اذا ما تم تتبع كافة الخيوط حولها .
ماحدث بالامس في مناطق الحجرية يمكن البناء عليها حملة عسكرية تخوض معركة تحرير من نوع مختلف لفتت الانظار وشدة الانتباه ان هناك ثمة قتلة يصفون الحساب مع الشهيد الحمادي وهؤلاء لايمكن ان يكون فعلهم ناتج عن فراغ ،فلابد ان يكون في واحدة على الاقل من مستويات الجريمة يندرج (ابطال) المعركة تحتها …؟!
معرة امس ليست الوحيدة فقد سبقتها ،زيجات وتلقى اموال من جهة في مارب وصعود غير متوقع وغيرها .
وما حدث بالامس ماهو الا تحدي جديد ،وتطور لافت على صعيد القضية .
خاصة اذا ماربطت بادوات التنفيذ المحتجزين في السجن بالعاصمة عدن والذين يعيشون في بحبوحة من النعم في سجنهم ،يغدق عليهم اموال بلا حساب بحسب معلومات انهم سجناء مميزون .
سجناء اغتالوا رمز وطني ومشروع لوطن يعيشون في السجن كانهم ابطال وليس مجرد عصابة خزي وعار ..
فهلا تتبعت النيابة المتخصصة من اين لهم اسباب النعم والتمييز عن باقي السجناء،بالاضافة الى مستجدات يوم امس بالتربة ..