أقر بارتكاب عناصره مجزرة أسرة “الحرق”..محور تعز يرجع الانفلات إلى “تضخم القوات”
أقر محور تعز، الأحد، بانتماء المجاميع المسلحة التي ارتكبت مجزرة أسرة “الحرق” إلى صفوف قواته، مبررا عدم ضبطها “بتبرأ المحور منها”، ومرجعا الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة إلى تضخم القوات العسكرية.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وأكد عبد الباسط البحر، ناطق المحور، في تصريح صحفي لمنصة “خيوط”، أن قائد المجاميع التي سطت على أراضي بيت “الحرق”، المدعو “ماجد الأعرج و12 فردا من جماعته أسمائهم موجودة على كشوفات حالات محور تعز التابع للحكومة الشرعية”، بالإضافة إلى انتساب عناصر من أسرة “الحرق” إلى نفس المحور.
وحاول البحر تبرير عدم ضبط مجاميع الأعرج”، بالقول أن تلك “المجاميع تستلم مرتباتها من عدن، فيما “اللواء 170 دفاع جوي، الذي قيد الأعرج ومجموعته على قواته قد تبرأ منه”، دون أن يوضح طبيعة التبرأ وماهيته وقانونيته ومدى إعفاء المحور من مسؤولية الانفلات الأمني والجرائم التي ترتكبها تلك المجاميع.
وأضاف البحر، إن ” الإشكالية التي تعاني منها تعز تتمثل في تضخم القوات العسكرية، والتي تحتاج إلى غربلة “، لافتا إلى أن” القانون العسكري لا يجيز خروج أي فرد من منتسبي الجيش بدون مهمّة رسمية، إذ يعتبر في هذه الحالة مواطنًا عاديًّا، ولا يمثل المؤسسة العسكرية التي ينتمي لها“.
وتعرضت أسرة “الحرق”، في العاشر من شهر أغسطس الجاري، إلى اعتداءات تنكيل وتصفية راح ضحيتها أربعة من أفراد الأسرة وإصابة أخرين، من قبل مجاميع المحور التي هاجمت منازل “الأسرة” بسبب مقاومة الأسرة لعملية سطو على أرضهم.