بغطاء من “سالم” ومشاركة كتائب الجيش..أدوار قيادة محور تعز بمجزرة آل “الحرق”
كشفت مصادر إعلامية، الخميس، تورط عددا من قادة فصائل “الشرعية” بالمجزرة المروعة التي شهدتها تعز مساء الأربعاء وأحدثت صدمة في اليمن.
متابعات خاصة – تعز اليوم:
وأوضح عمران فرحان، صحفي في المدينة، بأن قيادات تورطت بشكل مباشر بالمحرقة وأخرى وفرت غطاء ، مشيرا إلى أن ماجد الأعرج، الساعد الأيمن لمرشد الإصلاح في تعز ومستشار المحور عبده فرحان المخلافي المعروف بـ “سالم”، كان غادر منزل قائد شرطة الدوريات “محمد مهيوب” في منطقة عقافة والقريبة من ساحة المواجهات، قبل هجومه على منزل الحرق في إشارة إلى حصوله على ضوء اخضر.
وأشار عمران في سلسلة تغريدات على صفحته بمواقع التواصل إلى أن من قاد الحملة ضد بيت “الحرق” عقب مقتل الاعرج كان الساعد الاخر لسالم ويدعى ، أكرم القيسي والذي نصب بدلا للأعرج، وقد ساعده في الهجوم عمار الصراري ضابط أمن اللواء الخامس حرس رئاسي، ماجد الزنقل ضابط بالبحث الجنائي والذي حاول تصفية المصابين بذريعة التوسط، خطاب الياسري قائد كتيبة من اللواء 170 دفاع جوي والذي يتبع حمود المخلافي، عبدالله حمود الحسامي ضابط امن القلعة وقيادي باللواء الخامس، وكتيبة من اللواء 145 بقيادة يوسف العوني، إضافة إلى عمار القاضي قائد عصابة سبق لشرطة تعز وان حددته على قائمة المطلوبين إلى جانب عارف صورعة مطلوب أمني وقيادي في محور تعز.
وتشير هذه المعلومات إلى وجود مخطط كبير كان يدبر لتصفية اسرة الحرق التي راح قرابة 12 شخصا من افرادها بينهم امرأة حامل واحراق منازل واختطاف اخرين بينهم أطفال إلى جانب جنديان تعاطفا مع الاسرة باسعاف احد أبنائها المصابين.
ومن شأن هذه المعلومات احباط المخطط الذي تديره قيادات عسكرية وسياسية في المدينة تتبعها هذه الفصائل لتلافي تداعيات الجريمة التي هزت المدينة خصوصا مع توجيه قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، مهلة لمحور الإصلاح بتعز لتسليم الجناة او اتخاذ خطوات تصعيدية.
الصورة من الأرشيف.