مطالبة بإغلاق السجون الخاصة..”سام” تدعو محور تعز للكشف عن مصير الناشط “الخولاني”
دعت منظمة سام للحقوق والحريات، مقرها جنيف، محور تعز إلى الكشف عن مصير الناشط جلال الدين الخولاني، واصفة اختطافه خارج القانون “انتهاكا خطيرا للحقوق الإنسان” ومطالبة بإغلاق السجون الخاصة.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وقالت سام، في بيان لها، “ان الإجراءات التي استخدمها قادة كتائب ومجموعة من المجندين في اللواء 170 دفاع جوي، ضد الناشط الحقوقي والإنساني جلال الدين الخولاني من قبض واحتجاز ومصادرة أدواته الخاصة وإخفائه في سجن خاص، كلها مخالفة للقانون اليمني ولا تتفق مع المعايير الخاصة بالاحتجاز والاعتقال التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان“.
وأضاف البيان، ” يجب على القوات الحكومية وكافة وحداتها وأفرادها عدم الاستقواء بمناصبهم العسكرية لتصفية حسابات شخصية مع خصومهم، كما يجب توفير الحماية والأمان لعمل النشطاء الحقوقيين والانسانيين بتعز”.
وأعتبر البيان “إبقاء السلطات العسكرية على سجون خاصة لا تخضع لسلطة النيابة العامة يضع علامات استفهام كبيرة، إذ لا يمكن القبول بأي حال بإبقاء السجون الخاصة مفتوحة، ومن خلالها يتم تصفية حسابات خاصة للمنخرطين في هذه القوات مع خصومهم، ومع النشطاء والمدنيين في تعز.
وطالب البيان من قيادة محور تعز وقيادة اللواء 170 دفاع جوي بإحالة كل المتورطين باحتجاز واختفاء الناشط الحقوقي والإنساني جلال الدين الخولاني إلى القضاء، وإغلاق سجن مدرسة باكثير الحكومية، وإعادتها إلى إدارة التربية والتعليم ليتمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم فيها، كما تدعو إلى إغلاق السجن الخاص بهذه المجموعة المسلحة الواقع في بناية مملوكة لأحد المواطنين بحي الروضة.
واعتقل الخولاني للمرة الثانية في أقل من شهرين يوم الجمعة الموافق ال23 من يوليو، وتم مصادرة سيارته وتلفونه وأغراضه واقتياده إلى سجن خاص من قبل القيادي في الكتيبة الثالثة للواء 170 دفاع جوي المدعو “همام مرعي”، فيما لم تفلح مذكرات البحث الجنائي وإدارة شرطة تعز بإخراجه.