بالأمس في المنشور الأخير تطرقت الى الابتزاز المتبادل بين ملاك الطاقة المشتراة ومسؤولين في الحكومات اليمنية المتعاقبة.
ولم نكشف المستور لعل وعسى يفهم بعض الفاسدين.
عموماً تهرب وزير المالية في حكومة المناصفة، سالم بن بريك، من التوقيع على (مستحقات) ملاك الطاقة المشتراة، التي تم اعتمادها من رئيس الحكومة (معين) وقدرها (7مليون دولار) للستة الأشهر الأخيرة، لا أعتقد أنه صدفة او حرص حكومي او وطني.
الوزير “بن بريك” يماطل منذ 3 أيام في التوقيع برغم ان البنك المركزي ابدأ استعداده لصرف المستحقات، آخر شي أغلق تلفوناته غير آبهاً لمعاناة الناس في الحر الشديد في العاصمة عدن، فماذا يريد وزير المالية الذي للأسف الشديد انه من قومنا، لا أعتقد أن الأمر يبرئ من واحدة من الاثنتان، إما انه من باب المماحكة السياسية وهذا الأمر مستبعد لان هناك إهتمام من أعلى السلطة اليمنية، او ابتزاز ملاك الطاقة ضمن عمولات الفساد؟؟!.
ليعلم الجميع أنه اذا لم تشتغل الليلة الطاقة المشتراة، فإن الانقطاع سبتضاعف ليصل الى ما فوق 15 ساعة انطفاء مقابل ساعة كهربا فقط لأن مولدات الكهربا التي تعمل بالمازوت ستتوقف خلال الساعات القادمة لتأخر تموينها بالمازوت الى هذه الساعة.
السؤال يبقى ماذا يريد وزير المالية “بن بريك. من المماطلة؟!
#احمد الربيزي
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.