أضرار كبيرة توازي مخاطر السيجارة العادية..السيجارة الألكترونية
تزايد عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة الماضية بشكل كبير، وبات آلاف الأشخاص يلجؤون إليها، خاصة أولئك الذين أقلعوا عن تدخين التبغ التقليدي.
متابعات- تعز اليوم :
يقول ستيفن بروديريك، جراح سرطان الرئة بمدرسة طب جونز هوبكنز، إن البحث حول كيفية تأثير السجائر الإلكترونية (vaping) على الرئتين لا يزال في المراحل الأولى.
ويقول بروديريك إنه على الرغم من عدم وجود إجابة محددة في هذه المرحلة، إلا أن الخبراء لديهم نظرية حول كيفية إلحاق السجائر الإلكترونية الضرر بالرئتين.
ويقول إن السجارة الإلكتروينية تعتمد على نظام توصيل مشابه لجهاز البخاخات، والذي قد يكون مألوفا لدى الأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الرئة الأخرى والذي يحول الدواء السائل إلى رذاذ يتنفسه المرضى.
إلا أنه بدلا من غسل أنسجة الرئة برذاذ علاجي، تماما كما تفعل البخاخات فإن الـ vaping يغطي الرئتين بمواد كيميائية قد تكون ضارة، بحسب جراح سرطان الرئة.
ويتابع: “عادة ما تشتمل تركيبات السائل الإلكتروني على مزيج من المنكهات والإضافات العطرية والنيكوتين أو THC (المادة الكيميائية الموجودة في الماريجوانا والتي تسبب تأثيرات نفسية)، المذابة في قاعدة سائلة زيتية”.
ويعتقد بروديريك أن بعض العناصر المتبخرة من الزيت تتعمق في الرئتين وتتسبب في حدوث استجابة التهابية.
والمادة الأساسية التي يتم استخدامها في السائل الإلكتروني هي أسيتات فيتامين E، والتي ثبت تأثيرها المهيج عند الاستنشاق، وعثر عليها في رئتي الأشخاص المصابين بأضرار شديدة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية.