الشيخ حمود المخلافي أينما وجدت التمويلات ستجده حاضراً.
في المقاومة هو حسب قطيعه، صاحب الطلقة الأولى، والمئة المليون السعودي الأول، والفرار الأول.
في تجارة عكاكيز الأطراف، لديه المصنع، وشيك عماني على بياض.
في سرقة صغار الفلاحين من أحضان أمهاتهم، وبيعهم جنوداً مرتزقة في الحدود الجنوبية، تجد حمود سباقاً في سوق الإتجار بالبشر.
في نهب ملايين مخصصة لمعالجة كوفيد19، هو في الطليعة بأجهزة قياس الحرارة أبو سبعين ريال.
حمود لديه حاسة شم فائقة القدرة، تجاه من يدفع المال ويوظف العملاء.
هو في قطر، وهو في السعودية، وهو في تركيا، وفي فندق واحد مع الحوثي في عُمان.
حمود آخر فضائحه اللصوصية، انتزاعه تمويلاً لبناء سُوَر لمقبرة عصيفرة، وكأن أحياء تعز ليس بأموات، يستحقون مد يد العون والرعاية.
مؤسسة حمود النهبوية أرست العطاء بمبلغ 247275 دولار على مقاول، ثم ومن غير أن تبلغه وبعقلية مشيخية، ودون مراعاة للقوانين ومن غير إشعار مسبق منح الشيخ المقاولة لشخص آخر، ربما يعمل لديه من الباطن، بزيادة مئة ألف دولار.
هكذا فعل حمود مرتين وأكثر:
زج الناس في المعارك وأنشأ لهم مصنع أطراف.
دفع الآلاف إلى المقابر وأنشأ لهم سور مقبرة، خشية أن يقفز الموتى من السور القديم المتهالك، ويعودوا إلى الحياة.
وفي الحالتين، مازال برعاية جماعته، يتاجر بالدم واللحم الممزق، بالأحياء والأموات ويكسب.
لا أحد يعرف ماذا تعني تسمية حمود في مناقصته إعادة تأهيل مقابر الشهداء؟
يعني تحسين البنية التحتية، رصف الطرق وحل مشكلة الصرف الصحي للأموات، ومد مياه وانترنت وكهرباء؟!
الموضوع هو جهة غبية ممولة، ولص محترف.
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”