بين الاعتداء على المحامي قطيش واغتيال العبسي..مفارقات عجيبة
محمود المغربي_ تعز اليوم:
يوم أمس في صنعاء كان هناك حادث اعتداء على المحامي وضاح قطيش بسبب خلافات عائلية، بعدها بساعات تم اغتيال المحامي هشام عبدالباري هزاع مقبل العبسي في مدينة تعز حارة المستشفى الجمهوري نطاق المرتزقة من قبل ملثمين يمتطون دراجة نارية.
المثير في الأمر التغطية الإعلامية الكبيرة لحادثة الاعتداء على المحامي وضاح قطيش والتركيز عليها مع أن المعتدين على قطيش هم من أقارب قطيش بسبب خلافات عائلية وقد قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهمين في غضون ساعات، والأمر الأكثر إثارة صمت المحامي وضاح قطيش وعدم قدرته على كتابة سطرين في صفحته التى دائما ما تثير القضايا الجدلية يوضح للناس حقيقة ما حدث، وترك الباب مفتوح التساؤلات.
والأمر الأكثر إثارة للعجب صمت أولئك الذين تضامنوا ونشروا صور قطيش ملطخة بالدماء، عن الجريمة الحقيقية والمتمثلة باغتيال المحامي هشام عبدالباري العبسي داخل مدينة تعز الغارقة في الفوضى والإرهاب، وعن فشل الأجهزة الأمنية التابعة “للمرتزقة” في القبض على مرتكبي هذه الجريمة ومئات الجرائم المماثلة.
ربما بسبب وقوع الجريمة في المناطق المحررة التى لا يجوز الحديث عن ما يحدث فيها من فضائح وجرائم تشكل لعنة في وجه هؤلاء المنافقين وتحالف العدوان وشرعية الفنادق.
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”.