ممارسات المحسوبين على الشرعية
عادل السبئي_ تعز اليوم:
باتت تتملكني قناعة كالكثيرين مفادها ان الصمت وكف البصر وتحاشي الخوض في الحديث عن ممارسات المحسوبين على الشرعية والتغاضي عنهم وعدم المكاشفة والمصارحه وتسمية الأمور بمسمياتها يؤدي الى تفاقم المشكلات وتزداد معه المعضلات والتعقيدات.
وعطفاً على ما سبق فإنه يتحتم علينا القول بإن جناح علي محسن المتحكم بقرار الشرعية ومنضومته السياسية والعسكرية التي عمل على ارساء دعائمها لترعى مصالحة وتحقيق طموح جماعته وهذا الامر امتداد طبيعي لموقف سلبي دأب على المضي فيه وممارسته في مراحلة السياسية والعسكرية.
وهذه الممارسات اضحت تشكل معوقا حقيقيا امام النصر وعملية التحرير والابقاء عليها مجازفة حقيقية من الممكن ان تقضي على الشرعية والسكوت عنها خيانة واستهتار بالاروح والدماء المسكوبة التي روت ارض الوطن من اجل التحرير والقضاء على المشروع الإيراني، ومن هنا يبدو ان عدم الإكتراث بنتائج ممارسات علي محسن وجماعته داخل مؤسسات الشرعية العسكرية والسياسية على الارض وانعكاسها على وحدة المنضومة السياسية والعسكرية المكونة للشرعية ادى الى نتائج كارثية كنا في غناء عنها لكنها اصبحت واقع معاش ونحتسي نتائجة كل يوم.
لذا يبدو ان الرئيس هادي لم يعد يقيم للشراكة السياسية وزنا واصبحت قضية التحرير في موقع هامشي في سلم اهتماماته واصبحت مصلحة علي محسن وجماعته الإخوانية همه الاول واصبح ومعه ما تبقى من مكون الشرعية دائرا في فلكهم ويعمل جاهدا لتحقيق رغباتهم، وهذا يعمل على اطالة امد الحرب وتوسيع دائرة الصراع واصبح التحرير حلم بعيد المنال.
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”.