بعد ساعات من الكشف عن مخطط إصلاحي لتصفية ناشطي الحراك..محاولة إغتيال “فرحان”
بعد ساعات من الكشف عن مخطط سري يقضي باعتقال وتصفية ناشطين الحراك الشعبي، يتعرض الكاتب والناشط عبد الله فرحان “هلال يمني”، لمحاولة اغتيال وتصفيه من قبل مسلحين يتبعون شقيق قائد المحور خالد فاضل، هل فعلا استنفذ الإصلاح أوراقه ليلجأ إلى تصفية مناهضيه؟
خاص_ تعز اليوم:
المخطط الذي كشفته صفحة “شارع تعز الإخبارية”، في تقرير، التي نقلت عن مصادرها الخاصة بإجماع قيادة الإصلاح في تعز بالتعامل مع الحراك الشعبي المتصاعد في تعز عبر تصفية رموزه وناشطيه واعتقالهم.
وأكد التقرير ان اجتماع لقيادات الإصلاح صباح الاثنين الماضي في منزل القائد العسكري للحزب عبده فرحان المعروف “بسالم” ومجموعة من القيادات العسكرية والأمنية للحزب، اعتبر أن” خروج المسيرات ليس عفوياً وأنه أمر مرتب ومنظم ومخطط له بتمويل ودعم اماراتي عن طريق طارق صالح، الهدف منه تحريك الشارع والدفع به للخروج ضد سلطة الإصلاح والعمل على إثاره الفوضى واضعاف واسقاط حكم وسيطرة الدولة في تعز عن طريق عناصر تتبع كل من الناصريين والاشتراكيين والمؤتمرين في تعز.”
وأشار التقرير إلى إقرار الاجتماع العديد من الخطوات للتعامل مع الحراك ويأتي أبرزها: رصد الناشطين في الحراك الشعبي الذي تراهم قيادة الإصلاح يعملون من خلف ستار في تأجيج الشارع ضد سلطة الإصلاح والتعامل معهم بالضبط أو التصفية بالإضافة إلى تقديم بعض التنازلات وعدم إخلاء الشارع للقوى المناهضة للحزب والعمل على إخراج مظاهرات مناهضة في مديريات الساحل مناهضة ل”طارق صالح”.
وتثير محاولة تصفية الناشط والكاتب المناهض لسلطة الإصلاح “عبدالله فرحان” من قبل مسلحين يتبعون فؤاد فاضل، مدير قسم الحصب وشقيق قائد المحور، بعد ساعات من المعلومات التي كشفها التقرير مخاوف خطيرة لانزلاق الوضع في تعز إلى مربع الاغتيالات والتصفيات السياسية الأمر الذي سيزيد المشهد السياسي والاجتماعي تعقيدا على ماهوعليه بالواقع، ويطرح سؤال جدي عن مدى استنفاد الإصلاح، الذي يحكم المدينة والريف الجنوبي، أوراقه في تعز ليلجأ إلى تكتيك التصفيات واشعال النيران في منزله، إن صحة المعلومات.
الصورة لسيارة الناشط “فرحان”.