بعد كل انتهاك..قرارات ومذكرات محور تعز “ذرا للرماد على العيون”
كشف الاعتداء الأخير الذي طال نائب رئيس جامعة تعز من قبل “عبد الحكيم الشجاع”، قائد قطاع في اللواء 22 ميكا أمس الثلاثاء، على زيف قرارات وإجراءات قيادة المحور التي تعلنها لامتصاص غضب الشارع عند ممارسة منتسبيها الانتهاكات بحق المواطنين ومؤسسات الدولة.
خاص_ تعز اليوم:
الشجاع الذي مارس تهجم على مكتب الدكتور رياض العقاب، القائم بأعمال رئيس جامعة تعز، وقام بتهديده بسبب عدم قبول إحدى أقارب الشجاع باختبارات كلية الطيب، كان قد أصدر محور تعز مذكرة توقيف ضده بسبب قيامه ومجموعة أخرون من ضباط ومجاميع المحور بمحاولة انقلاب على السلطة المحلية في تعز عبر اقتحام مقرات المؤسسات الإيريادية ومكاتب السلطة المحلية إلا أن ذلك لم يتحقق.
ويرى مراقبون أن قرارات وتوجيهات المحور السابقة بضبط الشجاع والقرار الذي اتخذه أيضا عقب الاعتداء على جامعة تعز والعشرات من مذكرات التوقيف المشابهة، لا تعدو كونها حبرا على ورق وذرا للرماد على العيون في وجه الشارع لامتصاص غضبه عندما ترتكب مجاميع المحور انتهاك أو جريمة جديدة.
ولاقت علمية الاعتداء على جامعة تعز استنكارا شعبي وسياسي واسع فيما أججت مطالب الحراك الشعبي بوضع حدا للانتهاكات الممارسة من قبل مجاميع المحور بحق الأهالي ومؤسسات الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة.
الصورة من الأرشيف.