في محاولة للتنصل من المسؤولية..إصلاح تعز ينفي إمتلاكه سلطة في إدارة الوضع بالمحافظ
نفى أحمد المقرمي، المسؤول السياسي للتجمع اليمني للإصلاح في تعز، الثلاثاء، أن يكون لحزبه سلطة إدارة الوضع في محافظة تعز جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن ما أسماه “تصحيح المسار تعني المجتمع بأكمله والإصلاح جزء منه.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وأرجع المقرمي، في تصريح صحفي لموقع “الإصلاح نت”، أسباب تدهور الأوضاع في تعز إلى الحرب مع ما أسماه “المليشيا الإيرانية”، وضعف الإيرادات، والشرعية المنهكة والسلطة المحلية المترهلة”.
وحول مشاركة كوادر ومسؤولي الإصلاح في الفساد رفض المقرمي الاتهامات مطالبا بإحالة جميع الفاسدين إلى النيابة العامة دون أي انتقاء.
وطالب المقرمي حكومة الشرعية بتحسين أحوال المواطنين وسلطتها المحلية بتفعيل دورها، فيما طالب الأحزاب بأن توجه إعلامها وطاقاتها في التصدي لما وصفه بالمشروع الكهنوتي.
وحول سؤاله عن حجم الفساد في تعز، أعتبر المقرمي أن مسؤولية تحديد حجم الفساد تقع على عاتق السلطات الرقابية والقضائية، محملا الجهات التنفيذية مسؤولية عدم إحالة ملفات الفاسدين وتقارير جهاز الرقابة إلى النيابة.
ويرى مراقبون أن تصريح المقرمي يأتي كمحاولة من الإصلاح بالتنصل من مسؤوليته بالأوضاع التي تشهدها محافظة تعز سواء على صعيد الانقسام السياسي والصراعات العسكرية أو غياب الخدمات والانفلات الأمني، ملقيا المسؤولية في كل ذلك على عاتق محافظ المحافظة نبيل شمسان والذي يدفع الحزب نحو تغييره من منصبه وتقديمه ككبش فدا لامتصاص سخط الشارع بالإضافة إلى استبداله بقيادي في الحزب.
وتشهد محافظة تعز منذ عدة أسابيع تصاعد بالاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالة ومحاسبة مسؤولي السلطة المحلية والعسكرية التي ينعتها الشارع بالفساد ويحملها مسؤولية الانفلات الأمني وتردي الخدمات.