لم تدن الحكومة والسلطة الشرعية حسب متابعتي حتى الآن، تفجيرات زنجبار، الذي ذهب ضحيته أكثر من ثلاثين بين قتل وجريح، مما ضيق دائرة الاتهام حول هوية من يقف خلفها، ووجه أصبع الاتهام لأطراف رسمية، خاصة وإن الانفجار الـ (إرهابي)!! المغطى بصمت رسمي، يأتي في ظل انعقاد المفاوضات بين المجلس الانتقالي والسلطة الشرعية في الرياض.
الحكومة والرئاسة اللتان ظلتا تدينا كل تفجير، مهما بعد وصغر شأنه في المنطقة والعالم، على مدار الأعوام السبعة، صمتها ازاء اغتيالات عدن وتفجيرات ابين لا يعني سوى، أن هناك من يدير الخلافات بواسطة العنف السياسي الدموي، وإن تفجير زنجبار المبارك رسمياً، يحّمل السلطة المسؤولية الكاملة، ويثير أكثر من سؤال حول من يمول في أروقة الرئاسة، الإرهاب في الجنوب، ومن يجب ان يُدرج على قائمة داعمي الإرهاب.