بدلا من معاقبتهم..سلطة تعز تكرم البلاطجة وتحفزهم لتحويل المدينة إلى ساحة فيد
تكشف الوساطة والتهجير القبلي الذي رعته سلطة تعز المحلية والعسكرية، الأحد، للمجموعة شركات الشيباني في تعز زيف ادعاءات السلطة بالقبض على المجاميع المسلحة العابثة في المدينة بل وتؤكد تسترها على ممارسات البلاطجة وتغييبها سيادة القانون.
خاص_ تعز اليوم:
ويرى مراقبون أن استخدام سلطة تعز للوساطة القبيلة في حل قضية مثل قضية الاعتداء على مصانع الشيباني من قبل مجاميع المدعو “ماجد الأعرج” يضع السلطة في موقف عاجز ويوضح مدى النفوذ والحماية الذي باتت تتمتع به المجاميع المسلحة العابثة بأمن واستقرار المدينة.
محذرين من انعكاس تراخي وتماهي السلطة مع البلاطجة وتغطيتها على جرائهم إلى رسالة تحفيز لكل العابثين باستحلال المدينة وممارسة جرائهم.
وسخر ناشطون من مبادرة التحكيم الذي رعته السلطة، مستهجنين قيامها بتكريم البلاطجة بدل من إلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل كونهم مارسوا ويمارسون الحرابة والتقطع ويتسببون في شلل الحياة وإقلاق السكينة العامة وتحويل تعز إلى ساحة واسعة للفيد والفوضى.
الجدير بالذكر أن وفد برعاية سلطة تعز المحلية والعسكرية قام بتهجير مجموعة الشيباني بعد إعلانها تعليق العمل في المدينة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مصانعها من قبل مجاميع المدعو “ماجد الأعرج”، قيادي في اللواء 17 مشاة التابع للمحور، في حين جاء التدخل المتأخر للسلطات بتهجير الشركة بدلا من إلقاء القبض على المجاميع المسلحة.