منددة بإهمال الحكومة للمبدعيين..حملة تضامن واسعة مع الفنان التشكيلي “رشاد إسماعيل”
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، حملة تضامن واسع مع الفنان التشكيلي رشاد إسماعيل بعد تدهور حالته الصحية والمادية بسبب تجاهل حكومة الشرعية لأوضاعه وعدم صرفها راتبه منذ عدة سنوات.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
ودعا خالد سلمان، صحفي، إلى إطلاق حملة رأي عام دفاعا عن الفنان رشاد إسماعيل وكل المبدعين المنتهكة حقوقهم، مؤكدا إلى عدم إمكانية أن يموت الناس قهرا وصمتا دون الدفاع عن حقوقهم.
وكتب سلمان، في منشور له على “فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، واصفا تاريخ وعطاء الفنان التشكيلي رشاد إسماعيل، ” هذا الرجل رشاد اسماعيل احد رواد الحركة التشكيلية في اليمن ، هو الآن يسكنه الجوع وغصة الإهمال، وصمت الأصدقاء وبرودة الأشياء والأمكنة، رشاد كان يكتب تاريخنا ،احلامنا وشوشات الليل والصباحات ، بالفرشة والألوان ، الآن نكتبه غضباً من حكومة قذفت به ، تحت قضبان قطار الجوع وبين اضراس الحاجة المميتة”.
وأضاف، رشاد مثل كل رواد الإبداع في اليمن، بلا راتب موقوفة مستحقاتهم من قبل الوزارة التي ينتمي اليها ، والذي نحت تاريخها وهندس معمارها، ووضع بصمته فيها، فصارت حيانه جوعاً وسواداً وشخبطة ناتئة.
وخاطب سلمان وزير الثقافة في حكومة الشرعية بالقول ” فصارت حيانه جوعاً وسواداً وشخبطة ناتئة.
إلى صاحب دكان وزارة الثقافة ، لا تكتب نعياً قريباً، كما فعلت مع هاماتنا الراحلة آخرهم ميفع ، بل وجه فوراً بصرف رواتب الفنان رشاد وهذه الكوكبة، التي تمنحنا اشراقات وفرح لون وتفاؤل، بان الحياة وسط كل هذا الموت ستكون غداً افضل، رحيل الفنان رشاد مغصوصاً ، سيجعلنا نكرهكم اكثر.”
وختم سلمان، هذه الصورة عار في وجه وطن، يقدس البندقية ويكره اللوحة الفنية ،حد الحكم على الفنان رشاد بالموت مهانة ونكراناً وجوعاً، منحتوه او لم تمنحوه حقوقه، مع كل إشراقة شمس ومغيبها عليكم اللعنة.
و طالب رشاد السامعي، رسام كاريكاتير، رئيس الحكومة ووزير الثقافة في حكومة الشرعية باعتماد راتب للفنان التشكيلي رشاد إسماعيل لانتشاله من ظروفه الصعبة وتكريما لمسيرته الفنية.
ونشر السامعي صورة للفنان التشكيلي إسماعيل الذي يعد من أوائل التشكيليين الذي أسسوا لحركة فنية باليمن في ثمانينات الفرن المنصرم حيث تخرج من كلية الفنون من جامعة حلوان في مصر عام 1983، ويظهر في الصورة العوز وشظف الحياة التي يعيشها الفنان إسماعيل.