ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- إغلاق مقر حكومي من قبل الجرحى في تعز
- قوات الانتقالي تغلق مخبز خيري في عدن
- تمهيدا للتطبيع وترتيبات أمريكا لغزة| مناورة عسكرية تضم إسرائيل ودول عربية وإسلامية
- مع وصول قوات أمريكية إلى السعودية| القربي يحذر من تصعيد يهدد توقفات الحل في اليمن
- تعرف على اسعار صرف العملات اليوم الأحد
- محاولة فاشلة لبيع قطع أثرية يمنية بمزاد إسرائيلي
- الاحتلال يقتحم عدة بلدات في الضفة ومواجهات شرسة غرب رام الله
- توقعات حالة الطقس فى محافظات اليمن خلال الساعات القادمة
- المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنة ميرون
- استشهاد 7 فلسطينيين بقصف للاحتلال في رفح
المقال السابق
المقال التالي