ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- ملوحا باتخاذ قرارات أحادية.. البحسني يتهم العليمي بتدهور الأوضاع في حضرموت
- القربي يكشف مخاوف دولية من تصعيد متعدد الأطراف في اليمن
- اعتقال قيادي بالمقاومة التهامية من قبل قوات طارق صالح
- جرحى تعز يواصلون احتجاجهم المندد بإهمال الرئاسي
- شهيد وجرحى بقصف صهيوني شرقي مدينة غزة
- إصابة مسلح في اشتباك مع قوات دفاع شبوة في عتق
- ارتفاع عدد شهداء الإبادة الصهيونية بغزة إلى 69 ألفا و483
- الطقس: أجواء باردة إلى شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
- جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
- مركز أبحاث: أي اعتداء “إسرائيلي” على اليمن سيعيد الهجمات البحرية ويضرب أمن الطاقة الخليجي
المقال السابق
المقال التالي