ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم قلنديا
- مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
- 39 شهيدا في غارات صهيونية على غزة
- المبعوث الأممي يرحب بإتفاق التصعيد بين أمريكا والحوثيين
- إصابة 4 من مجندات الاحتلال قبالة الحدود المصرية بغزة
- “يا حكومة الفنادق قتلونا بالبنادق”.. وقفة منددة بجرائم الانفلات الأمني بتعز
- تحذير حوثي لشركة طيران إماراتية بقطع رحلاتها إلى مطار بن غوروين
- مجلة أمريكية: ترامب فشل في تحقيق أهداف حرب اليمن
- إب.. وفاة 6 أشخاص اختناقًا بعادم مولد كهربائي في بئر مياه
- “الفاو”: نظم الأغذية الزراعية في غزة قد انهارت كلياً
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا