ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- تقارير استخبارية تزيد الغموض بشأن نتائج قصف منشآت إيران النووية
- قوات سعودية تعتقل ناشط إعلامي في لحج
- تعز.. احتجاجات نسائية تنديدا بتدهور الأوضاع ومطالبة بضبط قاتل الطفل مرسال
- لحج.. مقتل مواطن تحت التعذيب في سجون الانتقالي
- إعلام غزة: ارتفاع عدد ضحايا مجازر مصائد الجوع إلى 580 شهيدا
- جيش العدو يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك غزة
- مستوطنون صهاينة يقتحمون قرية عرب المليحات في اريحا
- القسام تدك تحشيدات صهيونية وتستهدف برج جرافة عسكرية في غزة
- الكيان الإسرائيلي يشن غارات جوية على عدة بلدات جنوب لبنان
- إعلام العدو يتحدث للمرة الأولى عن أضرار الضربات الإيرانية
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا