ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- حماس تنفي ما أوردته الشرق الأوسط عن مصير الضيف
- شهداء وجرحى بقصف العدو لمنزل في مخيم النصيرات
- اشْتباكات مُسلّحة ومواجهات اثناء اقتحام جيش الاحتلال الضفة الغربية
- العدو الصهيوني يعترف بضرب حزب الله “تل أبيب” بصواريخ نوعية
- عشرات الشهداء بقصف العدو الصهيوني على لبنان
- المقاومة العراقية تستهدف هدفا حيويا شمالي للاحتلال
- دوي انفجارات في “تل أبيب” أثناء التصدي لصواريخ أطلقت من لبنان
- بـ370 ساحة في صنعاء والمحافظات| مسيرات تضامنية مع غزة ولبنان
- آخر احصائية بعدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة
- إضراب لوسائل المواصلات في حضرموت
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا