ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- بمسيرات تضامنية مع غزة ولبنان.. اليمنيون ينددون بالفيتو الأمريكي
- توقيت تسليم قطاع نفطي يمني لشركة أمريكية يثير تساؤلات
- مدعي المحكمة الجنائية يحث الدول بتنفيذ اعتقال نتنياهو وغالانت
- من المسافة صفر| القسام تجهز على 15 جنديا إسرائيليا
- سبأفون تكرم أبطال الحساب الذهني
- وفاة شقيقين وإصابة أمهما بانهيار منزل في أبين
- الأرصاد يتوقع أمطاراً رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
- 166 شهيدا وجريحا بقصف العدو مربعا سكنيا شمال غزة
- حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق الاحتلال الصهيوني
- الاحتلال يقر بمصرع وجرح 11 من عساكره في يوم واحد
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا