ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- عاجل| قصف أمريكي يستهدف بني حشيش
- مجلة “أتلانتيك” تتوقع فشل حرب ترامب على الحوثيين.. لماذا ؟
- حماس تدعو قادة الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهم التاريخية لوقف العدوان على غزة
- للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.. حملة لاتحادات طلاب اليمن في الخارج
- تعز.. مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لغزة (صور)
- بعد انتشال جثمان شهيدة.. ارتفاع حصيلة الغارات الأمريكية على الحديدة
- احداهما استهدفت يافا والأخرى ضد قطع بحرية.. عمليتين عسكريتين لقوات صنعاء
- مسلحين يستهدفون مليشيا الانتقالي في أبين
- شهداء بالعشرات بقصف خيام ومنازل في غزة
- قوات صنعاء تسقط طائرة MQ_9″ بصاروخ محلي الصنع في الجوف
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا