ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- معاريف: إسرائيل تقر بأن محاربة الحوثيين معقدة
- إصابة مواطن يمني وأخر أفريقي بنيران سعودية في صعدة
- آخر إحصائية بضحايا العدوان الصهيوني على غزة
- الكيان الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان في غزة
- تعز.. نقابة المعلمين تهدد بالدخول بإضراب شامل
- الإعلام الأمريكي يشكك برواية جيشه حول إسقاط طائرة “إف-18”
- إسقاط طائرة واستهداف حاملة طائرات وإفشال هجوم.. عملية واسعة لقوات صنعاء
- بعد فشلهم في صد الصاروخ اليمني.. سياسي إسرائيلي يدعو لاستهداف ميناء الحديدة
- جنرال صهيوني: “اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام إسرائيل”
- جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا