مقتل بائع الشعير على يد مسلح..استنكارا واسعا لأهالي تعز للجريمة ومطالبة بوضع حد للفوضى
لاقت حادثة مقتل الشاب وائل الزريقي، بائع الشعير في سوق ديلوكس، على يد أحد المسلحين المنضوين في قوات المحور استهجانا واسعا بين أهالي مدينة تعز الذين حملوا السلطة الحاكمة مسؤولية استمرار الفوضى والجرائم بحق المواطنين.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي إدانة واسعة من قبل الناشطين وأهالي تعز بالإضافة إلى قادة عسكرين للجريمة ودعوات لوضع حد لفوضى المجاميع المسلحة ومحاسبة المسؤولين الذين يوفرون لهم غطاء وحماية لممارسة جرائم القتل والنهب بحق أهالي المدينة سواء من تجار أو باعة أو مواطنين دون أي خوف من رادع.
وخاطب معاذ الياسري، القيادي في اللواء 170 دفاع جوي، سلطة تعز ساخطا بالقول ” سلطة تعز قبح الله وجوهكم، من قتل وائل الزريقي صاحب الشعير شاقي على اسرته وجهاله، قلنا ما ينفع نرجع مفسبكين بيقعوا رجال ويحزموا امورهم، اجبرتمونا على الكلام قبحكم الله بأي ذنب يقتل هذا المسكين، ولو كان الذي قتل واحد من المفصعين بتقوم القيامة وبيرجع خلفية المسلمين لأنه مفصع وبعده مفصعين”.
وأضاف الياسري، لكن المسكين قتل ويقتل ويدعس وتنتهي قضيته كما انتهت كل قضايا المظلومين المقتولين ظلماً وعدوناً سابقاً، المساكين في مدينتي تعز لهم الله يقتلوا وتغتصب وتوخذ حقوقهم ولا احد ينصفهم، ولا قد سمعنا عن تطبيق اي حكم ضد قاتل بتعز”، وختم مخاطبا السلطة مرة أخرى “فشلتم وتفشلون وسوف تفشلون لأنكم لستم اهلاً لتكون قادة”.
وأكد الناشط فاروق السامعي على أن قاتل الشاب بائع الشعير كان من ضمن المطلوبين أمنيا لدى السلطات الأمنية وضمن قوامها العسكري لكنها لم تقم بإلقاء القبض عنه وسمحت له بالاستمرار في ممارسة جرائمه وابتزازه للمواطنين، قائلا، في منشور له على “فيسبوك”، “وائل الزريقي ستعرفونه من حب الناس له ، أما قاتله تعرفه حتى الأجهزة الأمنية وكان ضمن المطلوبين لديها ، البعض يزعم أن القاتل سلم نفسه ، وهذه المزاعم تبحث له عن مخرج جديد لجرائم أخرى .
الناشطة منى الدبعي، كتبت على حائطها على “فيسبوك”، معلقة على مقتل الزريقي بالقول ” مقتل وائل الزريقي صاحب محل الشعير في سوق ديلوكس على يد مفصعين الجيش الوطني طبعا ياتى ذالك بعد الإعلان عن النفير العام وتحويله إلى فوق المساكين فى قلب المدينة”.
وقتل الشاب وائل الزريقي، بائع الشعير في سوق ديلوكس، على يد المسلح المدعو “هيثم المخلافي”، بعد عراك بين الطرفين على خلفية محاولة الأخير نهب محل الأول وجبايته مبالغ مالية دون أي وجه قانوني، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية إلقائها القبض على الجندي هيثم المخلافي بعد ساعات من ارتكابه الجريمة التي لاقت استنكارا واسعا بين أهالي مدينة تعز.
وتضاف جريمة مقتل بائع الشعير إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها المجاميع المسلحة المنضوية بقوات المحور بحق أهالي مدينة تعز.
الصورة لشاب بائع الشعير.