بعد سخط وتململ سعودي من نتائج المعركة..محور تعز يبرر تراجع تقدمات قواته “بوعورة التضاريس”
برر ناطق محور تعز عبدالباسط البحر، الأحد، تراجع تقدم قواته في جبهات القتال بسبب “وعورة التضاريس”، بعد تصاعد سخط وانتقادات السعودية للمعركة وتململ الشارع التعزي.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وقال البحر، في تصريح صحفي، ان أكثر ما يعيق الجيش الوطني أحياناً هي وعورة التضاريس والمناطق الجبلية إضافة إلى الألغام والمتفجرات التي يزرعها الحوثيون في كل مكان الأمر الذي يؤخر من تقدم الجيش حتى تقوم الفرق الهندسية بتفكيكها ونزعها.
وأشار البحر إلى أن المعارك مازالت مستمرة وأن قواته حررت أكثر من 40 كيلو متر في مناطق مختلفة من ريف تعز في المعارك الأخيرة.
وحول تنسيق قواته مع القوات المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي، نفى البحر وجود أي جديد في التواصل مع القوات المتواجدة في الساحل الغربي، مؤكدا ” أنه لا يوجد أي شيء عملي على الأرض أو الميدان حتى الان”.
وتأتي تصريحات البحر التي حاول فيها تبرير تراجع تقدم قواته في الجبهات، بعد أيام من مهاجمة الصحفي المقرب من السفير السعودي ال جابر، جلال الشرعبي، لمعارك محور تعز ووصفها “بالوهمية” التي تهدف إلى كسب الأموال فقط ، بالإضافة إلى تململ واضح من الشارع التعزي.
وقال الشرعبي، في تغريده على “تويتر”، رصدها “تعز اليوم”، انتهت معركة تعز الوهمية وعاد الحوثي لجميع مواقعه في الجبهة الغربية، 5 مليارات صرفتها الحكومة لتخفيف الضغط عن مأرب تقاسمها الفاسدين وعادوا لمواقعهم سالمين”
وأضاف، قبيل رمضان العام الماضي كانت هناك معركة مشابهة تبخرت معها 5 مليارات أيضا، مساندة مأرب تبدأ الآن بالهجوم على أبين “، بالإشارة منه إلى تعزيزات قوات هادي و الإصلاح في أبين التي تشهد توتر بين قوات الشرعية والانتقالي.
ورأى مراقبون كلام الشرعبي، وهو المقرب من السفير السعودي باليمن ال جابر، إشارة تململ السعودية وامتعاضها من النتائج التي احرزتها قوات المحور التابع للإصلاح في تعز بالأخص بعد شن الحوثيين هجوم مضاد واستعادة مواقعهم التي كانوا قد خسروها خلال الأسابيع الماضية وسيطرتهم على مواقع جديدة في جبهة الاحكوم، الجنوب الشرقي للمحافظة.