لم اكن لوحدي من تنبأ بمصير معارك الارتزاق والصرفه فقد كان الكثير من ابناء تعز يعلمون بها ومتأكدين من عدم مصداقيتها ومع ذلك تلقينا الكثير من اللوم والشتم والغريب انها ممن كنا نعرف حصافتهم وتقديراتهم لما يتم وانها مجرد فقاعة سنويه تاتي في نفس التاريخ من سنوات عده تتكرر بنفس السيناريو والاخراج ونفس الممثلين مع اختلاف في الابطال الذين يلقون حتفهم نتيجة لهذه الدراما المقرفه والتي تصدر الألم سنويا لكل بيت تعزي باسترخاص دماء شبابها الذين يذهبون بنية الصادقين ويعودون بنكسة الموجوعين وجنائز الخذلان في مختلف الجبهات التي يقودها اؤلئك النفر من فقهاء معاهد الاخوان من يسوقون الابرياء لمعارك لا خطة فيها ولا هدى .
كانت معركة التحرير للجبهة الغربيه وخاصة جبل حبشي مثل غيرها مبنية على البركة واندفاع الابطال وغياب القائد العسكري الواعي للخارطة الحربيه التي سيخوض غمار مغامرته فيها وبرغم ان الابطال كانوا هم المعركة والخطة والشهادة والتحرير الا ان المتاجرين بدمائهم يكرهون شئ اسمه الانتصار ولهذا يستجلبون دوما اسباب الهزيمه ويغذونها وهذا تماما ماتم في معركة جبل حبشي والتي حذرنا من عدم التخطيط لها كما حذرنا من مصير الاهالي ان تم الغدر بهم واعادة تسليمهم للحوثي وهو ماتم فعلا ليعود للتنكيل بهم وبارزاقهم انتقاما لمواقفهم في دعم تقدم قوات المحور بعد ان تركتهم
وساروي لكم بعض من مأسآة هذه المعارك والتي كان القهر في نهايتها اضعاف فرحة النصر في بداياتها فقد حدث تسلل للحوثة من الاحطوب والصراهم إلى الحدادين والجربين تحرك الكثير من المواطنين من عزلة عدينة والمراتبة لجانب عدد من افراد اللواء 17مشاه وحرروا الاحطوب وواصلوا صعود جبل الصراهم وشرف العنين ثم نزلوا من الجهة المطلة على الربيعي لمقربة من هيجة ساج نبأ بعد الظهر كان هناك تعزيزات للحوثة قادمة من الحوبان ومن مديرية مقبنة يتسللون اسفل الجبل في الكدهية والحجر وقبل المغرب بساعة استعاد الحوثي جبل الاحطوب رغم انه بمرمى نيران المتمركزين بالصراهم او بجبل صبري من قبل القوة التي استلمت الموقع من المواطنين ولم يقوموا بردعهم حتى بطلقة كلاشنكوف بل تم تراجعهم لشرف العنين قبل منتصف الليل رغم ان مليشيا الحوثي لم يكونوا قد وصلوا الصراهم وما ان وصل الحوثيين وانتشروا في اليوم الثاني تقدم اللواء17 من جهة وهر ومن قشيبة واسقط موقع العنين المطل على مدينة الرمادة مباشرة وكان مفترض ان هذا سيشكل دافع لصمود المرابطين بشرف العنين والقريب من الصراهم لكن ماحدث كان مخيب للامال ومثل الكثير من المرات السابقه أصبح اهالي قشيبة وحجرمين والوافي وعدينة باليوم الرابع من المعركة على خبر وصول الحوثي للعنين (قالوا كانت القذائف يتساقطين بكل مكان حسسونا انه الجيش السادس الالماني يقصف ليننيجراد بالالف قذيفة) من الصراهم إلى العنين تحتاج الفرقة السابعة لجيش جاك هكذا مثلها البعض ..
طبعا بعد الانسحابات الى مابعد المناطق التي كانت بايدي قوات المحور سابقا الان لدى الحوثيين نقطة هناك يعني بدل ماكان الحدادين والجربين منطقة رمادية اصبحت معهم بالكامل من هجدة للكدهية والحدادين وسفال حجرمين (الجربن) مع جبل الاحطوب باقي الخلفه اللي هي بقلب المراتبة وجواعة وجبل صبري ووداب محاصر ناريا تحت السيطرة النارية لمعدلات التشيكي
اما بالنسبة لعدينة والجرف والزواعي وجورية وازخفه ستصبح تحت رحمة العيار المتوسط 12.7 او 14.5 و23 والمدفعية في الجولة القادمة يعني الان جبل حبشي بخطر فعلي وقد يكون سقوط بعض مناطقها الاخرى بيد الحوثيين قاب قوسين او ادنى .
وساروي لكم بعض من مأسآة هذه المعارك والتي كان القهر في نهايتها اضعاف فرحة النصر في بداياتها فقد حدث تسلل للحوثة من الاحطوب والصراهم إلى الحدادين والجربين تحرك الكثير من المواطنين من عزلة عدينة والمراتبة لجانب عدد من افراد اللواء 17مشاه وحرروا الاحطوب وواصلوا صعود جبل الصراهم وشرف العنين ثم نزلوا من الجهة المطلة على الربيعي لمقربة من هيجة ساج نبأ بعد الظهر كان هناك تعزيزات للحوثة قادمة من الحوبان ومن مديرية مقبنة يتسللون اسفل الجبل في الكدهية والحجر وقبل المغرب بساعة استعاد الحوثي جبل الاحطوب رغم انه بمرمى نيران المتمركزين بالصراهم او بجبل صبري من قبل القوة التي استلمت الموقع من المواطنين ولم يقوموا بردعهم حتى بطلقة كلاشنكوف بل تم تراجعهم لشرف العنين قبل منتصف الليل رغم ان مليشيا الحوثي لم يكونوا قد وصلوا الصراهم وما ان وصل الحوثيين وانتشروا في اليوم الثاني تقدم اللواء17 من جهة وهر ومن قشيبة واسقط موقع العنين المطل على مدينة الرمادة مباشرة وكان مفترض ان هذا سيشكل دافع لصمود المرابطين بشرف العنين والقريب من الصراهم لكن ماحدث كان مخيب للامال ومثل الكثير من المرات السابقه أصبح اهالي قشيبة وحجرمين والوافي وعدينة باليوم الرابع من المعركة على خبر وصول الحوثي للعنين (قالوا كانت القذائف يتساقطين بكل مكان حسسونا انه الجيش السادس الالماني يقصف ليننيجراد بالالف قذيفة) من الصراهم إلى العنين تحتاج الفرقة السابعة لجيش جاك هكذا مثلها البعض ..
طبعا بعد الانسحابات الى مابعد المناطق التي كانت بايدي قوات المحور سابقا الان لدى الحوثيين نقطة هناك يعني بدل ماكان الحدادين والجربين منطقة رمادية اصبحت معهم بالكامل من هجدة للكدهية والحدادين وسفال حجرمين (الجربن) مع جبل الاحطوب باقي الخلفه اللي هي بقلب المراتبة وجواعة وجبل صبري ووداب محاصر ناريا تحت السيطرة النارية لمعدلات التشيكي
اما بالنسبة لعدينة والجرف والزواعي وجورية وازخفه ستصبح تحت رحمة العيار المتوسط 12.7 او 14.5 و23 والمدفعية في الجولة القادمة يعني الان جبل حبشي بخطر فعلي وقد يكون سقوط بعض مناطقها الاخرى بيد الحوثيين قاب قوسين او ادنى .
فهل ترون بعد هذا الارتجال في المعركة والتضحية بزينة شباب تعز املا في ان نتحرر وكما هي جبهة جبل حبشي فان جبهة الاحكوم لا تختلف عنها ابدا مادام من يقود الابطال لايرون في المعركة الا مردودها المالي في حين انهم لا يعلمون مدى الانكسار والحزن الذي يطل بهمجيته على كل منزل تعزي سواء فقد حبيبا او جارا وما اكثر الاحزان فينا .
لا نريد ان نكون معاول هدم كما يحب ان يصنفنا اعلام الاخوان وبعض لفيف من مرتزقتهم بل نحن مشعل صدق ويقيننا ان تعز واليمن ستنتصر لكن ليس بهذه الادوات التي اثبتت ارتزاقها ونهمها للمال ولو على حسب ارواح ابناء تعز جميعا وشقاوتهم وهو ما اثبتته الاحداث منذ امد بعيد لكنا شعب نفقد الذاكره ونتناسا ونسامح ما ان دغدغت مشاعرنا نبرة التحرير التي نرا فيها قداستها ويرون فيها مصدر حلب وجلب للاموال وان كانت من قوت اطفالنا ..