وضح موقف حزبه من تواجد الإمارات في الساحل..تعرف على أبرز ما ورد في تصريحات رئيس إصلاح تعز
تسببت التصريحات التي ادلى بها رئيس إصلاح تعز عبد الخالق الفقيه التي كشف بها موقف حزبه من وجود القوات المدعومة إماراتيا في مدينة تعز، جدلا واسعا بين المكونات السياسية في تعز وتصعيد في الخطاب السياسي وتراشق الاتهامات بين كل من الإصلاح وأنصار “طارق صالح”.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
التصريحات التي أدلى بها الفقيه في لقاء مع موقع “تعز تايم”، قبل أن يقوم الموقع بحذف المقابلة، أكدت أن الإمارات تقود مشروع لفصل مديريات الساحل الغربي في تعز عن المحافظة، موقع “تعز اليوم”، يعيد نشر أبرز ما ورد في حوار رئيس إصلاح تعز عبد الحافظ الفقيه وهي كالاتي:
– ما يروج له البعض حول مساعي لحزب الإصلاح لتفجير الوضع عسكرياً فـي الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية، لا أساس له من الصحة
– الإصلاح حزب سياسي وبرامجه سياسية، وليس من مهامه تفجير الوضع العسكري في أي منطقة إذ أن هناك جيش وطني وهو الجهة المعنية بذلك
– العدو الأول لليمنيين هو مليشيا الحوثي وهناك أكثر من 30 ألف شهيد وجريح من المدنيين والعسكريين سقطوا في تعز نتيجة حرب الحوثي على المدينة وقد قدم حزب الإصلاح الكثير من الشهداء والجرحى
– من الضروري أن تنضوي كافة التشكيلات العسكرية في الساحل الغربي تحت قيادة الحكومة الشرعية، وبما يفضي إلى تحرير ساحل البلاد الغربي من المخا حتى ميدي .
– تتطلع تعز نحو إستعادة وحدتها وإستكمال التحرير وإنهاء الانقسام الجغرافي المتمثل في وقوع جزء منها مع الحوثي وآخر مع قوات طارق صالح وجزء ثالث تحت سيطرة الحكومة الشرعية”.
– ادعاء البعض أن المخا وباب المندب وغيرهما من مديريات المحافظة ليست جزءًا من تعز، ومساعيهم نحو تقسيم المحافظة وتحويل الساحل الغربي إلى محافظة مستقلة مؤامرة لن يتمكنوا من تنفيذها، ومدينة المخا جزء لا يتجزأ من محافظة تعز، بل تمثل العمق الاستراتيجي لها
– هناك مؤامرة على محافظة تعز تظهر في محاولات تدعمها دولة #الإمارات لفصل مديريات الساحل عن المحافظة وتشكيل حزام أمني
– الإمارات تعمل على إضعاف الشرعية وخلق كيانات مناوئة لها، وقد حاولت خلق كيان مسلح معارض للشرعية مثل جماعة أبو العباس في تعز، غير أن مشروعها فشل كما سيفشل في مديريات الساحل وعدن وغيرها
– نحث الإمارات على ضرورة إعادة حساباتها وتقيـيم ممارساتها وتصرفاتها تجاه اليمنيين والمشروع الإماراتي يعمل على تمزيق اليمن ولا يخدم مصالحها ومصالح شعبها
– حزب الإصلاح يقود مع باقي القوى السياسية عملًا سياسيًّا لتحرير تعز، ورؤيتنا تتشابه مع رؤية الجيش الوطني والسلطة المحلية والحكومة الشرعية والتحالف العربي، كما ندعم كل الخطط الساعية لتحرير المحافظة
– الانفلات الأمني في المدينة وبعض المديريات الخاضعة لسيطرة الحكومة عائد إلى ضعف إمكانيات أجهزة الأمن وغياب الدعم اللازم لأداء مهامها والقيام بدورها ومعالجة الإختلالات الأمنية الحاصلة.
– علاقة حزب الإصلاح مع بقية الأحزاب جيدة ومستقرة؛ وتجمعهم أهداف موحدة، إذ يسعى الجميع نحو تحرير تعز وترسيخ الأمن والاستقرار واستعادة دور تعز كعاصمة للثقافة وحاضنة للمشروع الوطني الاتحادي.