أهالي مديريات غرب تعز يشكون من تجاهل السلطات في توفير الحد الأدنى من الخدمات الاساسية للمواطنين
طالب أهالي المناطق الغربية بمحافظة تعز السلطات المحلية بالالتفات إلى معاناة المواطنين جراء انهيار الجوانب الخدمية الأساسية.
متابعات – تعز اليوم :
ونقلت مصادر عن أهالي المخا وموزع وذوباب والوازعية؛ استنكارهم جراء غياب الدور الحكومي في مناطقهم واستمرار انهيار الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
وذكر الأهالي أن محطة توليد الكهرباء البخارية لا زالت متوقفة في المخا لصالح المحطات التجارية التي تُثقل كواهل المواطنين بأعباء كثيرة، ولا تأبه لتردي الأوضاع المعيشية وانعدام مصادر الدخل.
مضيفين أن المياه المالحة تُمثِّل رعباً لدى العامة نظراً لأضرارها التي أصابت الكثيرين وأقعدتهم على فراش المرض دون أي تحرك من السلطات لإيجاد حلول تجاه ذلك.
ولفتوا إلى أن منطقتي موزع وذوباب تشهدان انهياراً مماثلاً وسط غياب تام لدور السلطات تجاه معاناة المواطنين، إذ تغيب الخدمات بشكل كامل لاسيما الخدمات الصحية، فيما تُعاني جميع مناطق تعز الغربية انعداماً للمشتقات النفطية وارتفاعاً باهظاً في تعريفة المواصلات العامة جراء سياسات السلطة المحلية وقوات طارق صالح.
وحمَّل المواطنون حكومة المناصفة والسلطات المحلية في تعز مسؤولية تفاقم الأزمة المعيشية والخدمية في مناطق غرب تعز، مؤكِّدين أن استمرار تجاهل السلطات ينم عن سوء إدراك لدى المسؤولين لما يُناط بهم من حقوق للأهالي.
وكان مواطنون قد شكوا تضاعف تكاليف وسائل النقل العامة في مديرية المخا الساحلية وأكدوا معاناتهم في التنقل نظراً لإغلاق السوق المركزي وسط المدينة واستبداله بسوق أهلي في المناطق الشرقية، حيث تبلغ تعريفة المواصلات 400 ريال بعد أن كانت 200 ريال خلال الأيام الماضية، كما تنعدم المشتقات النفطية بشكل لافت خصوصاً مادة الديزل، وسط ارتفاع الأسعار التي بلغت 575 ريالاً مقابل كل لتر بترول و700 ريال للتر الديزل.