صفقة مشبوهة بين العيسي وشمسان كانت وراء تعيين الأخير مديرا جديدا لميناء المخا..صحفي يفجر قنبلة من العيار الثقيل

فجر صحفي، الثلاثاء، قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن صفقة مشبوهة بين شركة تابعة لرجل الأعمال ومحتكر استيراد النفط الشهير أحمد العيسي ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، نتج عنها اصدار الأخير قرارا بتعيين مدير الشركة مديرا لميناء المخا تمهيدا لجعلة نقطة تجميع وتهريب للمشتقات النفطية.

متابعات خاصة_ تعز اليوم:

ونشر الصحفي عبد الحليم صبر، وثيقة تفيد بتقديم مدير شركة ياتكو المحدودة عبد الملك الشرعبي والمعيين حديثا مديرا لميناء المخا عرضا إلى شمسان للاستثمار في تخزين النفط وعمل منشأة خاصة لصالح الشركة في مدينة المخا مقابل إعطاء شمسان عوائد مالية طائلة من المشروع.

وقال صبر، في منشور له على “فيسبوك” تناول فيه ما أسماه “الصفقة المشبوهة”، قبل شهرين من الآن وفي أحد فنادق عدن التقى عبدالملك الشرعبي بمحافظ محافظة تعز، كان الشرعبي يحمل في يده اليسرى حقيبة مالية وفي الأخرى مشروع استثماري، وبصوته الواضح قال للمحافظ إذا أردت ان تستنسخ مثل هذه الحقيبة يوما فعليك بقراءة هذا المشروع ومساعدتنا في تمريره.

وتابع، لمشروع كما في الوثيقة هو عبارة عن إنشاء خزانات نفطية عائمة في أحد شواطئ المخا، وكان الموقع المختار لأسقاط هذه المشاريع هو أحد أسهل المنافذ للقيام بأي عمليات تهريب وبما يبقي دخول وخروج شاحنات النفط بعيدة عن الرقابة.

وأضاف،  مع الوقت سيتحول المكان إلى ميناء مصغر عن ميناء المخا، وستدون ملكيته باسم أحمد العيسي، وهو ما يراه هامور الفساد العظيم بالاستحقاق الطبيعي وعن جداره لصوصية.

وأشار إلى أن المشروع “لا يقتصر عن عمل خزانات نفطية فقط بل ولسان بحري أشبه بميناء مزود برصيف لتصدير وتهريب البضائع.

وأكد صبر أن قرار تعيين الشرعبي مديرا لميناء المخا ليس من صلاحيات المحافظ وإنما من صلاحيات وزارة النقل، معتبرا إقدام شمسان على اصدار القرار لكي يعطي غطاء شرعي للشرعبي ليضمن نصيبه في الصفقة.

واصدر شمسان، الاثنين الماضي، قرارا بتعيين الشرعبي مديرا لميناء المخا بعد ساعات من تعيين باسم الزريقي مديرا جديدا للمديرية التي تقع ضمن نطاق سيطرة قوات “طارق صالح” المدعومة إماراتيا.