سالم ظاهرة صوتية
ادونيس الدخيني_ تعز اليوم:
كل مطلع على الوضع في محافظة تعز اعتقد يلاحظ أن “سالم” قائد الجناح المسلح لجماعة الاخوان في المدينة ظاهرة صوتية، اتحدث على مستوى المعارك والتقدمات مع ميليشيات الحوثي الارهابية، أما على مستوى تحرير المحرر، أو نشر الفوضى، ورعاية العصابات، وإيجاد مؤسسات داخل مؤسسات الدولة، فلا أحد ينافسه في هذه البطولة.
عند كل معركة ينزل إلى الجبهات مصورًا نفسه كبطل، ولكن بعد استكمال السيطرة وإنجاز التقدم الميداني. في معارك الأيام الماضية، تقدم اللواء145في مقبنة، وسبعة عشر مشاة في الاشروح، وخمسة وثلاثين مدرع في الكدحة. أشرف خالد فاضل على المعركة ورابط هناك، وهذا للإنصاف رغم الاختلاف، كان سالم مشغولًا في السباق على السيطرة على أرضية في المدينة، أو الحصول على جبايات سوق، وعندما بدأت أخبار التقدم الميداني تنتشر، هرع مسرعًا إلى جبهات ريف تعز الغربي لالتقاط الصور، وبدأت ماكينته الإعلامية تسوقه كبطل في الحقيقة مزيف.
وهذا هو شغلهم منذ انطلاق شراره المقاومة، كان القادة الميدانيين الابطال يتقدمون، وهنا على مواقع التواصل تسوق الماكينات الإعلامية البطولات لغيرهم، سرقة انتصارات وبطولات الاخرين بطريقة مثيرة للدهشة، تثير استغراب المتابع من وصول حجم الوقاحة إلى هذا المستوى.
ميدانيًا، قاد التقدم الميداني ابطالًا، لن نتحدث عنهم الآن، وسنتحدث لاحقًا، خاضوا المعارك وتقدموا، بمفردهم وبرفقه مقاومة شعبية كانت تنتظر بفارغ الصبر التحرر من المعاناة التي خلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية. وهؤلاء هم من يواصلون حتى اللحظة التقدم الميداني لاستكمال تحرير ريف تعز الغربي من بقايا الامامة الإرهابية.
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”