تفاصيل صراع قطاعي التربية والاوقاف على بيع مدرسة بتعز
كشفت صفحة”شارع تعز”عن عملية بسط طالت حرم مدرسة الزبيري في منطقة الأُجينات بمديرية المظفر، عبر قيادات تابعة لحزب الاصلاح .
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار مواطنون منذ أسابيع فضيحة صراع بين مدير الاوقاف خالد البركاني ومدير مكتب التربية عبدالواسع شداد للاستحواذ على حرم مدرسة حكومية بغرض تحويله إلى دكاكين .
متابعات خاصة – تعز اليوم :
وبحسب المعلومات التي حصل عليها ” شارع تعز” فإن مكتب التربية استعان بمنظمة ممولة من دولة الكويت لإعادة تأهيل المدرسة وتخصيص جزء من حرمها لبناء دكاكين بعد عام من تعثر توجيهاته لإدارة المدرسة لاإلائها لتحويلها إلى معسكر تدريبي تابع لقوت محور تعز ، في حين لجأ مدير مكتب الأوقاف إلى إصدار توجيهات لإدارة الشرطة لمنع أية استحداثات في حرم المدرسة معتبراً أن الأرضية مملوكة للأوقاف وقد تم تأجيرها لصالح أحد المواطنين في وقت سابق .
وبناء على مذكرة مكتب الاوقاف إلى الشرطة تم إيقاف أعمال الترميمات ومنع بناء دكاكين ملحقة بالمدرسة سيعود ريعها لصالح التربية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح .
وطالبت رسالة بعث بها مكتب التربية والاعلام التربوي باسم طلاب المدرسة إلى المحافظ نبيل شمسان ، بوفق عبث مدير الاوقاف بحرم المدرسة .
واشارت مصادر تربوية الى ان الخلاف الذي وقع بين مدير مكتب التربية عبد الواسع شداد وبين مدير مكتب الاوقاف خالد البركاني، هو بسبب مبلغ 5 مليون ريال كان مدير مكتب التربية تلقى وعداً بالحصول عليها من محمد عبده علي قحطان الذي يحمل عقد ايجار من الاوقاف ويدعي ملكيته لحوش المدرسة مقابل تمرير الصفقة لكنه تفاجأ بأن المبلغ لم يتجاوز 2 مليون فقط .
واوضحت المصادر بان مدير مكتب التربية استعان بقيادات تابعة لحزب الاصلاح لتمويل بناء دكاكين عبر جمعية الحكمة التي مولت ترميم المدرسة وبناء دكاكين سيعود مردودها لصالح مكتب التربية واعضاء في الحزب .
وأشارت المصادر الى أن الخلاف بدأ عقب توجيه مدير الاوقاف مذكرة الى الشرطة لمنع الاعتداء على أراضي وقفية تابعة لمكتب الاوقاف ومؤجرة لصالح محمد عبد قحطان عقب شروع جمعية الحكمة بهدم السور .
وقالت صفحة “شارع تعز” ان مواطنين في نفس الحي اكدوا لها أن المدرسة تم شراء أرضيتها قبل اكثر من 50 عام من ورثة المجاهد لصالح بناء مدرسة ومحددة بوحدة جوار لا لبس فيها مع حرمها في المخطط العام للمدينة.