بين مؤيد ومعارض لحملة التضامن مع نجل “صالح”..انقسامات في صفوف الإصلاح
أثار انضمام قيادات وبرلمانين في حزب الإصلاح في حملة المطالبة برفع العقوبات على نجل الرئيس الأسبق علي عبده الله صالح، انقسامات في صفوف الحزب وانتقادات واسعة للحملة من قبل ناشطيه.
متابعات_ تعز اليوم:
وبدأ تيار فبراير في الحزب أكثر تشددا في التعامل مع أحمد علي، حيث هاجمت عضو شورى الحزب والحائزة على جائزة نوبل للسلام/ توكل كرمان، قيادات في الحزب على راسهم البرلماني شوقي القاضي لمشاركتهم في الحملة التي انطلقت في وقت متأخر من مساء الأربعاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي واصفة إياهم بـ”مخبري صالح” في إشارة إلى عملهم لصالحه داخل الحزب.
على ذات المنوال ، اشترطت القيادية البارزة في الحزب الدكتورة الفت الدبعي إعادة الأموال المنهوبة على مدى العقود الثلاثة الماضية وبدء القبول باجراءات العدالة الانتقالية التي تضمنتها مخرجات الحوار الوطني وقد تقود أسرة صالح إلى السجن بفعل جرائم تتهم بارتكابها خلال فترة حكمه مقابل التصالح معها ، معتبرة أي تقارب مع نجل صالح بمثابة “خيانة لتضحيات اليمنيين”.
من جانبه، وصف القيادي البراز في الحزب فؤاد الحميري، نائب وزير الاعلام السابق، اطلاق الحملة في هذا التوقيت الذي يعاني فيه الإصلاح في مارب بفعل هجوم الحوثيين بمثابة “ابتزاز سياسي”، مشيرا إلى أنها تكشف الحقيقية لمن وصفهم بالطيبين بما يحاك مستقبلا.
وكان أنصار الرئيس الأسبق علي صالح اطلقوا حملة للمطالبة برفع القرار الأممي 2216 والذي ينص على وضع قيادات في حركة أنصار الله وعائلة صالح على قائمة العقوبات.
وانخرط في الحملة قيادات من حزب الإصلاح بعضهم برلمانيين وقعوا عريضة لمجلس الأمن تطالب برفع العقوبات وفق ما ذكره عضو الكتلة البرلمانية للحزب شوقي القاضي