من بينهم فلسطينيين ..أبرز الشخصيات المعارضة التي تتجه السعودية للإفراج عنهم من معتقلاتها بعد ضغوط بايدن الأخيرة
احتجزت السعودية مئات الشخصيات المحلية والعربية خلال السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك نشطاء ورجال دين وأفراد من العائلة المالكة، لكنها بدأت في الإفراج المؤقت عن بعضهم مع تعرّضها لضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
متابعات – تعز اليوم :
ويأتي خروجهم من السجن بعد تعهد الرئيس الأمريكي بالتدقيق في سجل حقوق الإنسان في المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد الذي يُنظر إليه على أنّه الحاكم الفعلي.
فيما يلي لائحة بالنشطاء الذين تم أو سيتم قريبا إطلاق سراحهم.
وليد فتيحي
أطلق سراح الطبيب وليد فتيحي، وهو مؤسس مستشفى مهم في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر ومتحدث مقنع، عام 2019 بعد ما يقارب عامين من الاحتجاز.
ولكن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قامت محكمة استئناف سعودية بتأييد حكم صادر على الطبيب السعودي- الامريكي بالسجن ست سنوات، بتهم من بينها “العصيان” ضد حكام المملكة، بحسب ما افاد مصدر مقرب من عائلته لوكالة فرانس برس.
إلا أن الطبيب وليد فتيحي خريج جامعة هارفرد، لن يمضي حكمه داخل السجن بعد أن قامت المحكمة بتخفيض مدة الحكم بالسجن عليه إلى النصف، بحسب المصدر.
وما زال فتيحي يواجه منعا من السفر وتجميدا لأصوله.
صلاح الحيدر
تم احتجاز صلاح الحيدر نجل الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة عزيزة اليوسف، في نيسان / ابريل 2019 ووجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب.
ويحمل الحيدر الجنسية الامريكية، وتم احتجازه بعد أيام من إطلاق سراح مشروط لوالدته من الاحتجاز.
وكانت والدته احتجزت مع لجين الهذلول وغيرها من ناشطات حقوق المرأة ضمن حملة اعتقالات في أيار/مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية.
وأطلق سراح الحيدر بانتظار محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي هيئة قضائية تنظر في قضايا الإرهاب، ومن المقرّر أن يمثل أمامها في 8 آذار/ مارس، بحسب منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية ومقرها واشنطن.
بدر الإبراهيم
بدر الإبراهيم، طبيب وكاتب يحمل الجنسية الأمريكية احتجز في نيسان / ابريل 2019، ويواجه تهما متعلقة بالإرهاب.
وأفرج عنه الأسبوع الماضي مؤقتا مع الحيدر، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في 8 من آذار/ مارس المقبل، بحسب “مبادرة الحرية”.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها “تراقب عن كثب الإفراج المشروط عن المواطنين الأمريكيين بدر الإبراهيم وصلاح الحيدر”.
علي النمر وداود المرهون وعبد الله الزاهر
أوقف الشبان الثلاثة وهم من في المملكة في 2012 وكانوا حينها قاصرين، ووجهت إليهم تهم متعلقة بالإرهاب لمشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة إبان احتجاجات “الربيع العربي”.
وخفّضت السلطات السعودية الأحد الأحكام بالإعدام إلى الحبس عشر سنوات.
وقالت هيئة حقوق الإنسان في السعودية في بيان إن السلطات خفضت الأحكام الصادرة عليهم، من الإعدام إلى السجن عشر سنوات، على أن يطلق سراحهم في 2022.
ويأتي القرار بعدما أعلنت الهيئة في نيسان / أبريل الماضي أن المملكة ستلغي كل أحكام الإعدام الصادرة بحق مدانين بجرائم ارتكبوها وهم قاصرون.
ولطالما تعرضت المملكة المحافظة لانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان بسبب معدلات الإعدام المرتفعة ونظامها القضائي.