فضيحة ” تعيد 10 آلاف دولار و50 مليون ريال إلى خزنة مركزي تعز
أعادت قيادة البنك المركزي فرع تعز 10 الاف دولار وقرابة 50 مليون ريال يمني عقب فضيحة كشفتها عملية جرد سنوية كشفت عملية سرقة لعملات أجنبية من خزينة البنك بطريقة ذكية .
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وقالت مصادر خاصة، ان لجنة جرد قدمت من مركزي عدن تولت عملية جرد الاموال في البنك وتبين لها نقصاً في العملات الاجنبية يصل إلى 10 آلاف دولار .
وأضافت المصادر عقب الفضيحة جرى استدعاء مدير فرع البنك المركزي اليمني في تعز وآخرين من مقربيه الى عدن للتحقيق معهم في واقعة اختفاء رزمة 10 الاف دولار من خزينة البنك جرى سحبها بشكل متفرق من رزم العملات النقدية الاجنبية.
ووفقا للمصادر أن عملية الجرد كشفت نقص الفلوس وجرى احتواء الفضيحة بإعادة المبلغ وبجانبه قرابة خمسين مليون من أحد محلات الصرافة الجديدة في مدينة تعز
وأكدت ان فضيحة نقص الفلوس من البنك ادت الى الاطاحة بثلاثة من مسئولي الخزنة نهاية ديسمبر الماضي يشتبه في تورطهم في اختفاء المبلغ ،اثر عودة اللجنة الى الرقابة والتفتيش في المركز الرئيسي للبنك في عدن .
وتشير مصادر متطابقة الى وجود توجه للإطاحة بالمدير الحالي بعد تخويل نائبه الذي تم تعينه مؤخرا بصلاحيات واسعة ،بالاضافة الى تعينات اخرى جرت مؤخرا دون الرجوع اليه .
يشار إلى أن المخازن الواقعة امام البنك المركزي جرى تحويل عدد منها الى محلات صرافة لا يستبعد ان تكون على علاقة بمسئولين في فرع البنك وفي عملية فساد لم تعد خافية ولدت مصارف خاصة من رحم مركزي تعز عندما تحولت مخازن جرى تأهيلها من قبله في وقت سابق لتتحول فجأة الى مصارف مالية تجارية خاصة .
وأوضحت مصادر مطلعة ان فرع البنك صرف مبالغ كبير لتجهيز واجهة مكتب التربية والتعليم في محافظة تعز كمخازن خاصة بالبنك ترافقت مع عمليات مضايقة واحراق لساحة الحقوق والحريات لمرات عديدة و تفيد المعلومات ان المصارف تتبع شخصيات وقيادات عسكرية اخوانية تتقاسم مكتب التربية الذي مايزال جزء منه ثكنة عسكرية .