صدى الوجد
عبدالملك الشرعبي_ تعز اليوم:
أنا الصب الغريب، أعيش على سيمفونية الأحلام عيناي تلمعان في الحب ،وفي خيالي مقاطع تذكارية، أينما أكون أيقض المشاعر كالسكون ،وأضيء كالجوزاء ؛ لتناجيني العذارى المرهقات من الجفاف.
ملتفة في كنفي المشاعر كالربوة الملتفة بالورود. أنا لا أقول سوى الحب هو الضياء السرمدي للحياة. هنا بجمال الروح ما زلت وميض في سماء الأحلام ، وخاطرة في فكر شاعر رومنطيقي، وموال حزين عند موسيقار ماهر.
يغمرني عنفوان الكبرياء وأنا على أريكة الشوق أوجه الخطاب الغرامي لعشاق الأرض القابعين في أفياء الأشجار،وعلى المظلات الشمسية ،وفي دهاليز التداني المتوارية. أنا لا أرنو إلى غير الأستاطيقي أتقمص الأطرش في وقت الضجيج، والأعشى أن استوحيت بالأشباح. أنا الصب ذلك المتنف الذي تلبد أفقي غيوم المشاعر والآمال.
استضافتني الأمنيات قبل أن يدس دبيب الحب في قلبي منذ بزوغ فجري بوجه الغانيات وعلى يديها رضعت أبجديات الحب والغرام. تتطاير من حولي فراشات الأماني كلما تخيلت امرأة أسرت الملامح كالصباح ،وتمتد أحلامي جسرا لأعبر إليها متشبثا بملكات مفاتنها الساجية .
هن النساء الفاتنات ربيع حياتي المصبغ بألوان الزهور ،ونبيذ عطشي المفضل من رحيق المباسم العسلية.
أواجه الغسق بالأهات والذكريات المليئة لقصص الغرام الصارمة لأحل بديلا عن سهيل الأفق البعيد،وأضيء العالم بابتساماتي المشرقة، كلما أطلقت زفرات التنهدات ترفرف راية الحب في رأسي،وعلى جبيني تعبق لافتة مكتوبا عليها بنسيون النساء.
مازلت حاظنا زهور الأيام باليالي القمرية الصفراء،وضحاها البرتقالي الزاهي تاركا مضض الماضي الجريحل بزبالة الذاكرة لأعيش في متنفسا فضيع أمارس فيه أنتصاراتي الغرامية مع امراة شقراء بتلك اللحظات السكرة والتواقة بالملاب. أحضن الاوند،والأزال كلما رمقت امراة ذات جمالا حوري رمقتها عيناي الوامقتان بكل لهف وروق ،وهنا يخيل أني في محيطات الحب تتلاطم أمواج مشاعري؛ لأن في نفسي تختلج رغبة جامحة بأن أعيش في أحضان المسبيات.