بعد تعرضها لمحاولات تصفية من قبل الإصلاح..الناشطة الشميري تطالب بممر آمن للخروج من تعز
ناشدت الناشطة الحقوقية أروى الشميري، أمس الأحد، رئاسة سلطة الشرعية واتحاد نساء اليمن وجميع منظمات المجتمع المدني بتوفير لها ممر آمن للخروج من مدينة تعز بعد تعرضها لمحاولات التصفية والتهديدات المستمرة من قبل مجاميع سلطة الإصلاح في المدينة بسبب انتقادها استخدام المحور للمدنيين كدروع بشرية.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وسردت الناشطة الشميري، في منشور على “فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، حملات التهديد والانتهاكات التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية من قبل سلطة الإصلاح، قائلة ” تعرضت لحملة من التهديدات منذ بداية الحرب بقصد إرغامي على الصمت او النزوح من مدينتي التي أعيش فيها بسبب أرائي السياسية وانتقاداتي لانتهاكات حقوق الانسان ومنها تقديمي بلاغ للنائب العام في اليمن في العام 2018م حيث تم تهديد بالتصفية من قبل جماعة مسلحة تتبع جيش الرئيس هادي في تعز وأصدروا في سبيل ذلك العديد من المنشورات والتعليقات بقتلي وبالرغم من كل ذلك لم أصمت ولم أنزح”.
وتابعت، ” وأخيرا تمت ملاحقتي من قبل بعض المجندين وكادوا يقتلونني لولا تدخل بعض العقلاء من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة وذلك على خلفية منشور في الفيس بوك انتقدت فيه قصف المدفعية والدبابات من وسط الأحياء السكنية ومنها القصف على الحوثين من جبل جرة الآهل بالسكان وعلى إثر ذلك حدثت ضجة إعلامية ضدي من قبل قيادة محور الجيش في تعز وهددوني تهددا حقيقيا من خلال التعليقات والمنشورات , وعبر شبكة التواصل الاجتماعي ثم تقدمت قيادة المحور بشكوى ضدي من ثلاث صفحات إلى رئيس نيابة تعز الذي بدوره أحالها للبحث الجنائي وهناك تم استدعائي وفي البحث تم تهديدي من قبل المجند صادق الوهباني , ولم أجد أي حماية امنية من قبل الشرطة أو أي جهة قانونية”.
وأكدت الشميري أنها تعيش حالة من الخوف بسبب إصرار المحور على الانتقام منها، قائلة ” اشعر بالخوف والرعب حقيقة لأن محور الجيش الوطني التابع للرئيس عبده ربه منصور هادي هو خصمي , ومن يزعم أنه مجني عليه وأني مواطنة مدنية, ومحور الجيش يتابع إجراءات القضية ليتهمني بما شاء فمن من القضاة أو غيرهم يستطيع الوقوف إلى جانب الحقيقة وتحقيق العدلة في ظل حكم البندقية وبندقية الحكم في تعز , هل سيتجرأ أحد على مواجهة الجيش بمواد القانون وحقوق المرأة وحقوق الانسان”.
وختمت الشميري مناشدتها بالمطالبة بتوفير ممر آمن لخروجها من مدينة تعز والنجاة من بطش محور الإصلاح، ” لذلك أناشد الضمير العالمي وكل نساء العالم , وكل الشعوب الحرة وأوجه هذا النداء الانساني إلى كل منظمات حقوق الانسان والمنظمات النسوية في العالم العربي وفي كل دول العالم وأناشد الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى توفير ممر آمن للخروج من تعز قبل ألقى مصرعي على يد أحد مجندي محور الجيش في تعز الذين يترصدونني في كل شارع وفي كل مكان”.
وتعمل سلطة الإصلاح على إسكات الأصوات المنتقدة لممارساتها وسياساتها الخاطئة من الناشطين والصحفيين بالإكراه والقوة إما عبر الإخفاء القسري والسجن أو التصفية أوالتشويه.