الذماري الخائن

هذه المرة سأقول انا ، وكلي ثقة بما اقول : عارف الاتام ، اوالذماري الدخيل ، او من قام بغزوعقردار الشرعية ،أو”المتحوث “ألذي يفترض بتره من جسد الشرعية او من يديرون جامعة تعزالمحتلة من قبل الذماري.

هذا الذماري الذي ارتكب فعل الخيانة العظمى اعرف واعلم كل تفاصيل حياكته للعمالة والخيانة من زمان !

فعل الخيانة الاول انه ضبط في صباحات كل الايام يقوم مبتسما ، يوزع ضحكته على الكبيروالصغير…فعل الخيانة الثاني انه ضبط متلبسا بإنتمائه الى أسرة مكافحة تربي ابناءها بعرقها وكرامتها … فعل الخيانة الثالث ضبط متلبسا بالدراسة حتى انهى الثانوية العامة ، فعل الخيانة الرابع انه ضبط متلبسا بالانتماء الوظيفي الى صحيفة الثورة ، فعل الخيانة الخامس فقد ضبطته انا متلبسا بتحريرصفحة ” إعلام” ، فعل الخيانة السادس فقد ضبطته متلبسا بمواصلة الدراسة الجامعية الى جانب الوظيفة ..فعل الخيانة السادس فقد ضبط وقدانهى دراسته الجامعية ، ثم ضبطته مخادعا حيث نال الماجستيرولم يدعوني إلى مناقشتها مايدل على انه كذماري يكره اصحاب تعزالذي انا منهم !.

كان فعل الخيانة الاكبرانه وبهدوء كأي عميل اوجاسوس ، فقد نال درجة الدكتوراه ،وهذا فعل يوجب العقاب الشديد واقصى مايفترض ان يتخذ ضده من عقوبة ” الحبس المؤبد ” ، وانظرفقد انهى كل المراحل في ظل ظروف شخصية قاسية مايدل دلالة واضحة أوضح من عين الشمس انه عميل وخائن !!! ومتحوث أيضا وهذا مااكتشفته انا بالدليل انه ترك صنعاء وتعامل مع الوطن على ان لافرق بين اي مدينة واخرى ، ومحافظة واخرى برغم الحرب العبثية ،وبرغم المسافة الفاصلة بين دولة الحوبان ودولة المدينة ،فذهب إلى جامعة تعز، هنا يوجب الأمراعدامه ، لابد.

والان يكاد الغيظ يخنقني ، فعارف الاتام الذي نال الدكتوراه بكده وتعبه وقسوة ظروفه يتهم بأنه وانه وانه شتم الرئيس واحتفظ بمادة اواواو للمنار،مايدل على انه نزل إلى دولة تعزكجاسوس, وعمل في جامعتها للتغطية فقط .

عارف الاتام زميل ، بل اعتبره واحدا من اولادي ، واكبت جهده محررا في الصحيفه ودارسا في الجامعة ،وانسانا نادرا ، خلقا وخلقا.

بعد كل الجهد والتعب وفرحته انه يدرس وفي تعزالتي يحبها ،والله انه عيب أن تتهم يمنيا بحب مدينة او محافظة يمنية …

أكيد أن من اتخذ قرارفصله اتخذه ويده ترتعش ، لانه مدرك أن قرارالفصل وحتى التهمة بأنه وانه عيب عيب.

هل من المعقول أن تفتش صفحته !  معقول ؟،  كما يفتش هنا من لاعقول لهم اخلاق الناس !.

قيل وانا هنا اضحك أن الخائن الذماري شتم الرئيس هادي ومعين وتوكل …، أقسم بالله أن الامرمضحك ولايليق بجامعة.

هنا أتوجه الى رئيس جامعة تعز: ماحصل نقطة شديدة السواد في صفحة الجامعة ،نصيحتي : تراجعوا عن القرارواعتذروا للدكتوروالزميل الصحفي والانسان عارف الاتام وبسرعة، وهمسة في أذن معين واذا هناك وزيرللتعليم العالي : قولا لجامعة تعز: عيب ، ولمديرالجامعة قول للقسم : عيب .