توضيح الدكتور “عارف الاتام” عن أسباب وتفاصيل إقالته من قبل رئاسة جامعة تعز

 كشف الدكتور عارف الاتام، دكتور الإعلام في جامعة تعز، أسباب إقالته من قبل رئاسة الجامعة التي يديرها الإصلاح والضغوطات التي مورست ضده وخطاب التحريض والتخوين الذي تعرض له قبل اصدار الجامعة قرار الاستغناء عنه.

متابعات خاصة_ تعز اليوم:

وأوضح الدكتور الاتام، بمنشور له على “فيسبوك”، ينشر لكم “تعز اليوم” نصه :

“ كان لي شرف التدريس في كلية الآداب بجامعة تعز العريقة وكادرها الاكاديمي والإداري الراقي وعملت فيها بكد ودأب وحين قارب الفصل الدراسي على الانتهاء قررت المراجع لطلاب مادة البرامج المتخصصة سنة رابعة وحرصت أن أحذف كل الشوائب والمعلومات التي لا تضيف للطالب معلومة قيمة كما فعلت في المواد الأخرى قبلها ولأن برنامج PDF (انضرب) استعنت بصاحب الكشك بالكلية في الحذف والترتيب للمراجع وتم حذفهن حسب تأكيده لي وبقت بضع أسطر عن قناة المنار اتضح أنه لم يحذفها وعندما عرفت ألغيت الاعلام الإسلامي بكله من المقرر.

ولكن الحملة اتسعت ونحت منحىً آخراً من التحريض ضدي وطالت القسم والكلية وبدأت الاتهامات والتخوين ووو … إلخ وتصاعد الموضوع إلى النافذين الذين رأوا فيه قضية تمس سيادة الشرعية وتشكل خطراً محققاً.

وتم فحص كل المنشورات بصفحتي بالفيس واكتشفوا!! منشورات ضد الرئيس هادي والاخت توكل ومعين عبد الملك كنت كتبتها ونشرتها قبل سنوات وأنا في القاهرة لتكتمل الإدانة القاطعة لديهم بأني حوثي مندس وأقوم بتظليل الطلاب خصوصاً وأني من ذمار!!!! وأن منشوراتي تسيء للشرعية ورموزها وهو الأمر الذي يستوجب القصاص لها وإعادة الاعتبار لرموزها!

في يوم الخميس 2021/1/21 كان من المقرر اجتماع القسم والعمادة لإصدار بيان يستنكر الحملة التي شنت ضدي وتخفيف نتائج حملة التحريض المرعبة ضدي ولكنني فوجئت ببيانٍ صادرٍ عن قسم الإعلام وعمادة كلية الآداب بجامعة تعز يدينني ويتبرأ مما نشرته قبل سنوات!!!

طلابي الأعزاء في الكلية وأنتم المعنيون هنا لأنكم أدرى وأعلم بما جرى في المحاضرات وخارجها صحيح أني كنت شديداً عليكم طيلة التدريس ويعلم الله أن كل تكليف فرضته عليكم كان لمصلحتكم وكان يغطي نقصاً يعوزكم أو يكمل مهارة تملكونها ولم يثنني تبرم البعض من التكاليف وعزائي تفاني أغلبكم.

أشكر عمادة كلية الآداب ممثلة ب أ.د نبيلة الشرجبي التي أولتني عظيم اهتمامها إلى آخر لحظة ولم تشعرني ثانية بأني دخيل من ذمار مطلقاً وتعرضت لضغوطات شتى بسبب مواقفها الأصيلة معي أو مع غيري والشكر موصول أيضاً لرئيس القسم د. عبدالحكيم مكارم وكل من اتصل واطمأن عليَّ وآزرني في هذه المحنة وخصوصا الطلاب الذين أغرقوني برسائلهم والإداريين والأكاديميين والأصدقاء.”