عندما تصبح مهدد بالذبح..
عندما تُنتهك الكرامه والشرف..
عندما تطعن بوطنيتك..
ليست عناوين للفت انتباه ولا كلمات بحاجة للترميم بل هذا ما يهدد حياتي الآن وما اصبحت عليه منذ أن توكلت للمجني عليها الضحية ” رسائل عبدالجليل ” التي تم اغتصابها من قبل عدد من المتهمين تربط بعضهم صلة قرابة بالذي يبحث عني كي يقتلني المدعو / رشاد أحمد ثابت العزاني، وهي قضية منظورة امام محكمة المواسط والمعافر
في تأريخ 17 ديسمبر قدمتُ بلاغ لنقابة المحاميين اليمنيين و ايضاً كتبت بلاغاً للرأي العام بهذا الشأن على صفحتي تزامنا مع متابعة كل الاجراءات القانونية ، وذلك من أجل الضغط على الجهات المختصة والمعنية بضبط المذكور الذي ينتمي للمؤسسة الامنية ” القوات الخاصة ” التي يترأسها جميل عقلان وتقديمه للعدالة.. لكن للأسف تم توقيف المذكور لمدة اسبوع في المقر المؤقت للقوات الخاصة ثم تم اخراجة دون أي اجراء قانوني حيال ذلك .. مع انني تقدمت بشكوى لقائد القوات الخاصة جميل عقلان، وكذا شكوى لمدير شرطة مديرية المعافر وكذا شكوى مقدمة إلى رئيس النيابة عبدالواحد منصور الذي بدوره وجهة احد اعضاء نيابة الاستئناف بإتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة .
وفعلا تمت الاجراءات القانونية على اكمل وجه من سماع الشهود والتحقيق مع المتهم طبقا للاجراءات القانونية المتبعه بعدها تم التوجيه بإحالة المتهم وايداعه السجن المركزي وتم ايقافه احتياطيا لدى سجن قسم عصيفره
تفاجئنا اليوم عند مجئنا لرفع ملف القضية إلى رئيس نيابة الأموال بتهريب المتهم من قبل مدير قسم عصيفرة المدعو/معاذ المخلافي والذي تواطئ مع المتهم وقام بتهريبه ولم يكتفي بذلك وحسب بل أقدم على شتمي واتهامي باني حوثية وعدو واقدم على تهديدي امام رئيس نيابة تعز وفي مكتبه أثناء ماتم استدعاه وسؤاله عن سبب اخراجه وتهريبه للمتهم مع انه مودع لديهم من قبل النيابه
كل هذا التسيب والتواطؤ من قبل الاجهزه القانونية منذ تقديمي شكوتي وحتى اللحظه عزز في المدعو/ رشاد احمد ثابت العزاني في إتخاذ قراره بتصفيتي بتهمة انني حوثية (حسب قوله)، حتى اصبح يبحث عني ويترصد تحركاتي في المحاكم والنيابات ، محرضاً ومهدداً ومشوهاً سمعتي بين الزملاء وفي أماكن عملي بالمقرات النيابية والمحاكم القضائية ، قذفاً لي بالكلام الفاحش البذئي المُخل بالاداب والاخلاق وهو سبب كاف ٍ جعلني اليوم اعيد كتابة شكوتي مرة اخرى أمامكم وأطالب من جهة الاختصاص ممثلة برئيس نيابة إستئناف م /تعز وكذا رئيس نيابة الأموال وقائد الشرطة العسكرية وأيضاً المنظمات المحلية والدولية التدخل لحمايتي وحماية الضيحة “رسائل” .