دعاء من تعز !
علي عبد الملك الشيباني_ تعز اليوم:
ربي .. لقد بلغ السيل الزبى, ولم يعد فينا متسع لتحمل المريد.
ربي , نشكو اليك قلة حيلتنا وغياب احزاب بنينا عليها مستقبل ايامنا وهواننا على حزب الاصلاح, الذي لم يألوا جهدا في تخريب حياتنا وضياع مستقبلنا وقادم سنين اجيالنا.
ربي, نشكو اليك جماعة الحيض ومليشيات النفاس, وما فعلوا بنا وبمدينتنا تعز.
تعز الوعي والثقافة والمدنية والانتماء للمهنة، تلك المدينة التي صاغ الفضول ثقافتها وشكل النعمان وعيها ومثل عبد الرقيب قائدها، وكان ل ” عيسى” امتداد نضالها.
ها هي تتحول الى مساحة للمفصعين وشوارع للدنق وحواري لاصحاب السوابق ومراكز لمدمني الهلوسة.
ربي، نشكوا اليك جرم اللحى الأثمة وفوضى السجدات الكاذبة وعبث المساوك الهادمة.
كن معنا ياربي واسمع لدعاءنا, بعد ان غابت احزابنا فمنها ماهو مشغول بالظروف الموضوعية واخرى بالظروف الذاتية, وثالثة منكبة على قراءة الظروف التي لم تنضج بعد.
ربي , لاتدع مدينتنا فريسة للاصلاح ومطية له , وان تجنبنا مكايدهم وكذبهم وتقياهم وتذاكيهم على الناس وخطابهمالمدمر على مر السنين.
ربي, انهم يقتلون ابناء تعز بإسمك وينهشون لحمهم تقربا لك ويسرقون اموالهم انتصارا لك ويستولون على منازلهم طمعا في رحمتك.
ربي الى من تكلنا، الى عدو يتجهمنا ام الى اصلاح ليس له من اسمه نصيب ملكته أمرنا , ام الى احزاب نجلد تحت راياتها وخطابها التقليدي وشعاراتها التي لاتشبع جائع ولاتسترد حقوق المظلومين.