تحضيرا لتصعيد مرتقب في الساحل..طارق يبدأ بتعبية عامة
وجه طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، الخطباء والمرشدين والدعاة، في مناطق سيطرته في الحديدة وتعز بحصر الخطب وتكثيف المحاضرات الدينية في قرى وعزل هذه المدن لدعم فصائله المعروفة بـ”القوات المشتركة”.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مناطق الساحل الغربي تصعيد مرتقب على اكثر من جبهة قد تنهي وجود طارق في هذا الجزء الهام من اليمن.
متابعات_ تعز اليوم:
وتداولت وسائل اعلام تابعة لطارق بيان منسوب للخطباء والمرشدين في مديريات الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة يؤكدون فيه دعم طارق وفصائله في مواجهة ما وصفوها بـ”المؤامرات التي تحاك ضد القوات المشتركة” ..
وكان طارق نظم خلال اليومين الماضين ملتقى لخطباء وعلماء ودعاة الساحل الغربي يعد الأول من نوعه وتحتضنه مدينة المخا ابرز معاقل طارق.
وجاء الملتقي الذي يهدف من خلاله طارق لتحقيق التفاف مجتمعي حوله في وقت عصيب يمر فيه في ظل تصعيد فصائل الإصلاح الموالية لقطر وتركيا في ريف تعز الجنوبي الغربي خلال الأيام الماضية بعمليات استفزازية واعتقالات لقياداته وتنكيل باسرهم وصولا إلى باب المندب بالسيطرة على مرتفعات استراتيجية في لحج تمتد من معاقل الحزب بريف تعز وصولا إلى المضاربة على خليج عدن وفي عمق باب المندب بالتزامن مع حملة إعلامية بدأها ناشطين خلال الأيام الماضية بتحديد أسبوع لفصائل الحزب لاجتياح المخا ابرز معاقل طارق صالح.
ولم تقتصر مخاوف طارق من تحركات الإصلاح الذي لم يخفي قياداته خلال الأسابيع الأخيرة نيتهم السيطرة على المخا في إطار مخطط تتهم قطر وتركيا بتمويله ويهدف لإنشاء قواعد عسكرية هناك لتقليص نفوذ الامارات، بل من تهديدات اطلقتها قوى تهامية في وقت سابق وحددت فيه الشهر الجاري موعد للتصعيد ضد حكومة هادي ردا على اقصائها تهامة من الحكومة الجديدة وقد تتضمن تلك الفعاليات احتشاد مسلح وصولا إلى ما وصفه بيان لـ”الائتلاف الوطني التهامي” الذي سبق وأنه اتهم رئيسه محمد ورق الامارات بتدبير انفصال الساحل الغربي بـ”الكفاح المسلح”.