محامي “الحمادي” يفجر قنبلة من العيار الثقيل..المحاكمة لم تشمل المخططين
فجر محامي أوليا دم قائد اللواء 35 مدرع السابق عدنان الحمادي، نجيب شرف الحاج، قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن معلومات جديدة حول إجراءات ملف التقاضي في القضية، من ضمنها عدم شمولية المخططين لحادثة الاغتيال في القرارات التي ستصدر من المحكمة.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وأوضح الحاج، في ندوة نظمها القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال الحمادي عبر تطبيق “زووم”، أنهم كمحامي أولياء الدم طالبوا بإعادة ملف القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيق وتضمين الأدلة التي تم سلخها من ملف القضية” والتي أشار إلى تمكنه من استعادة أكثر من 200 صفحة من ملف القضية بعد أن قدم ملف القضية من النيابة إلى المحكمة بدونها.
وأضاف الحاج، انه تقدم في العديد من المرات بطلبات لإصلاح الاختلال في ملف القضية من ضمنها تصريحه باحتواء ملف القضية المقدم أمام المحكمة بإدانات على المنفذين دون المخططين والمشاركين في حادثة الاغتيال.
وأكد الحاج أن حادثة اغتيال الحمادي ” جريمة لم تأتي بمحض الصدفة وإنما تم الإعداد لها والتخطيط لها منذ فترة طويلة”، معربا عن أمله في “محاكمة ثقافة القتل التي تنتهجها بعض المكونات السياسية لنيل من خصومها” عبر مشاركته وتصدره الدفاع عن أولياء دم الحمادي.
ونوه الحاج، في الندوة التي حملت عنوان “الحقيقة والعدالة مطلبنا”، إلى أن الجلسة القادمة التي ستعقدها المحكمة في السابع من شهر ديسمبر الجاري ستكون فارقة في مسار إجراءات القضية وقد يصدر عنها قرارات مهمة تسهم في تحقيق العدالة.
وكشف مصدر مسؤول في حكومة الشرعية ل”تعز اليوم” ، نشر في وقت سابق، عن ممارسة جهات رفيعة في رأس هرم سلطة الشرعية بالضغط على القضاء لتمييع إجراءات المحاكمة في قضية اغتيال الحمادي نتيجة لتورطها في التدبير وإعطاء الأوامر لتخلص من الحمادي.
ويصادف اليوم الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر الذكرى الأولى لاغتيال الحمادي التي نفذت في منزله بمديرية المواسط جنوبي تعز في عام 2019 الماضي، وسط معلومات تفيد بتورط قيادات في إصلاح تعز بالضلوع في عملية الاغتيال بالأخص أن الصراع العسكري والسياسي كان محموم بين الجانبين طيلة الفترة التي سبقت عملية الاغتيال.