محامون يسخرون من المؤسسة الامنية بتعز ويتهموها بتسويق الوهم للمواطنين
علق الناشط الحقوقي المحامي عمر الحميري مستفسراً عن الاعلانات المتكررة لأمن تعز التي تتحدث عن ضبط خلايا حوثية ومطلوبين امنيين ،ولم يصل أي ملف إلى القضاء ولم يكشف عن اسم متهم حتى الان.
متابعات خاصة – تعز اليوم :
وقال الحميري، في منشور على صفحته في فيسبوك، قبل أشهر شنت الحملة الامنية مداهمات ليلية واقتحمت منازل ومحلات يسكن فيها العمال أثناء نومهم، واعتقلت العشرات من عمال البناء والصبيّات ومناشير الأحجار بدون إذن النيابة وغير متلبسين بجريمة، وأعلنت القبض عن خلايا حوثية بحوزتهم أسلحة ومتفجرات واتصالات.
وأضاف، ويتكرر فيلم القبض على الأشباح في الليل وينجلي الصباح عن شرطة تتجاهل أوامر القبض على المتهمين بجرائم جسيمة، ونيابات لم تسمع عن أي خلية أو حتى خلخال حوثي قبضت عليه الشرطة وقدمته للمحاكمة كمعيار وحيد لتصديق أخبارها.
وافاد الحميري، إما أن شرطة تعز تكذب وتبيع الوهم للمواطنين أو أنها تقبض على خلايا حوثية خطيرة ثم تفرج عنهم!
وأكد، أن الحقيقة الوحيدة اليوم أكبر نسبة قضايا جنائية يتم التحقيق فيها في غياب المتهمين ومحاكمتهم غيابيا (فارين من وجه العدالة).
وأضاف، دعونا نحترم عقول الناس ولا نسوق الوهم باسم القضايا الوطنية، دعونا نعترف أن الشرطة تتلهى عن عملها بحجة أنها مشغولة بمهام الاستخبارات العسكرية، وبهذا فإن الاستخبارات العسكرية والأمن القومي مشغولون بمهام الأمن.
منوها، والنتيجة فوضى مدروسة وموجهة ومنظمة يساهم فيها كل من تخلى عن واجبه في القبض عن المطلوبين أمنيا وهم بالمئات وتشغيل فيلم القبض عن خلايا حوثية وكأن الناس تصدق.
وقال متهكماً: هذه تعز.. حارة السقائين يا باعة الماء والوهم.
واختتم الحميري منشوره بصورة لمطلوب أمني يتواجد في مقيل حضره عدد من وكلاء تعز بينهم وكيل محافظة تعز الدكتور المخلافي، وسخر قائلا: الصورة تعبيرية لمطلوب أمني مخزن جوار ثلاثة وكلاء محافظة وعدة ضباط ومسئولين.