الفلكي الشوافي.. الضريب/ الصقيع بين المصداقية واعجاب الناس
الفلكي عدنان الشوافي - تعز اليوم :
بشكل عام معظم النشر للتحذيرات والمخاطر سواء. في مجال الظواهر الفلكية و المناخية او غيرها من المخاطر في أي مجال في المجتمعات النامية تلقى عدم القبول لذلك تكون العلاقة عكسية بين المصداقية وتقبل الناس ياتي ذلك عدم التقبل من الناس كانعكاس من قبل البعض لرفضهم للحدث/للخطر الذي يحذر منه الناشر/المحذر.
نشرنا في أكتوبر الماضي انا وبعض الناشرين عن الضريب كانت منشوراتنا مثيرة لنعرات البعض بل وصل الحد أن اخذ منشوراتي أحد مسئولين المجموعات المتخصصة على الفيسبوك وكتب عليها “علي المزارعين ان يشربوا قطر الحديد” لكي يعزز تحذيراته بتحذيراتي من تاثر المزروعات تحت مسمى ضريب/تبريد/صقيع، الحقت منشوراتي بمنشورات استبيانية بشكل اسئلة للمتابعين على صفحتي وعلى مجموعات للمزارعين “اين حدث الضريب ” وكان الغرض في البداية مقصود لايصال رسالة لمن يطمئنون أن هناك خطر حقيقي، لم أدرك وقعها على نفسيتي إلا بعد النشر بسبب كثرة ردود المزارعين بآلام خسارتهم نتيجة الصقيع/الضريب شعرت بمرارة شعرت حينها كاني أحتفل بتحقق ما كنت أريده من توقعات تاثر المزروعات تحت اي.مسمى تبريد/ضريب/صقيع.
استمرينا بالنشر و لم نكترث لعدم إعجاب البعض بما نقوله لان منشوراتنا لا تفرحهم وتم تواصلي مع بعض الناشرين الذين تجمعني بهم علاقة تواصل على الفيسبوك وغيره و اوصينا بالاستمرار والتركيز. عل المصداقية حتى لو منشوراتنا لم تعجب أحد و الحمد لله جميعهم ملتزمين بذلك واصدروا تحذيراتهم الأيام الماضية و بحميع الحالات لشهر نوفمبر ولم يطمئنوا على صفحاتهم و في المجموعات ولكن للاسف لا زال هناك من يطمئن المزارعين (لا نقصد بهذا شخص بعينه) رغم الكارثة لتاثر المزروعات في شهر نوفمبر كبيرة.
ندعوا الجميع اذا كانت المعطيات بتوقع صقيع انشر بتوقع صقيع ولو على منطقة واحدة وان كانت بالمنتصف بين الحدوث و عدم الحدوث خذ هامش نسبة الانحراف سلبيا فان بلغت للصقيع حذر من الصقيع حتى لو لم يحدث صقيع، الكارثة ان تطمئن و يحدث صقيع، القادم شهر ديسمبر ذروة الشتاء يكفي.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.