الناشط “فهيم المخلافي” يلحق بأيوب الصالحي..سجون الإصلاح السرية تلتهم شباب تعز
اكتنف الغموض مصير الناشط فهيم المخلافي، بعد انتقاداته لحزب الإصلاح، ليلحق الناشطين، أيوب الصالحي وأكرم حميد، اللذان يقعان في مصير مجهول منذ أكثر من 3 اعوام.
متابعات خاصة- تعزاليوم:
بحسب الأنباء والمعلومات فإن المخلافي تعرض للاختطاف منذ حوالي عشرة أيام من أمام منزله، ومنذ ذلك الحين لا أحد يعرف مصيره، وقد جاءت ظروف اختطافه بعد انتقاداته لمحور تعز، وقيادات الإصلاح،وتلقيه تهديد من أحد قيادات الإصلاح.
وأطلق ناشطون في تعز حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تساءلوا فيها عن مصير فهيم المخلافي، لكن قيادة المحور أكدت عدم علمها بمصيره، في حين كان المخلافي قد كتب على حسابه في فيسبوك قبل أيام من اختفاءه أنه يتلقى تهديدات وحمل محور تعز وشرطة تعز التابعة للإصلاح مسؤولية حياته.
وقال فهيم، بمنشور في صفحته ب”فيسبوك”، ” يا جماعة اقولها لكم بالعام، أنا قتلت أو اختفيت وما دريتم اين أنا غرمائي ثلاثة وهم عبد فرحان سالم ومنصور الأكحلي”.
وكان مرتزقة الإصلاح قد أقدموا على تصفية عدد من الناشطين بينهم المنتسب إلى الحزب الاشتراكي، المدعو أيوب الصالحي،كما أظهرت وثائق أنهم يخفون الناشط طاهش الحوبان، والذي كانوا يتهمون الجيش واللجان الشعبية باعتقاله.