3سنوات ونصف من حملات التشهير والتحريض
أكرم الشوافي_ تعز اليوم:
3سنوات ونصف من حملات التشهير والتحريض والاستهداف المباشر على وسائل التواصل الإجتماعي، كان لها أثرها ع لى الواقع بالإعتداءات المتكررة واقتحام مقر سكني وعملي وأخرها استخدام السلطات الأمنية وتسخيرها لملاحقتي دون اتهام واضح، وعند المطالبة للسلطات والأجهزة الأمنية عبر المحاميين الموكلين بالإلتزام بالاجراءات القانونية وإحالة الادعاءات للنيابة العامة، رفضت الجهات التي تدير الأجهزة الأمنية الإحالة للنيابة، وكان شغلها الشاغل فقط ايصالي الى سجونها ومعتقلاتها السرية التي تُخفي فيها الكثير من المخالفين والمعارضين لسياسة سلطة الواقع في تعز.
حملات الترهيب و التخوين التي تمارس بحق الناشطين والمدافعين في تعز احجمت الحق في التضامن مع كل من يتعرض لانتهاك من قبل سلطات الواقع ومليشياتها في تعز، وهذا مالمسته مع كل انتهاك كنت اتعرض له، اكثر من 30 انتهاك تعرضت له وعدد من الشباب العاملين معي في مؤسسة رصد لحقوق الإنسان وجميعها موثقة رسمياً لدى السلطات، والتي تعتبر هي ذاتها المُنتهك، تتسع اليوم رقعة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الناشطين والمدافعين ورواد الرأي، فكثير من رواد التواصل الاجتماعي مُغيبين قسراً في ظل صمت أهاليهم وذويهم، وآخرون يُحاكمون من قبل الأجهزة والسلطات المختطفة في ظل خذلان كبير من زملاءهم.
كل هذا الصمت والخذلان “سيجعل من الجميع هدفاً” طالما وهناك سلطة استطاعت أن تُرهب الصوت المدني وتعمل على قمعه واضعافه، ولن يُستثنى أحد، هذا ما قلته مراراً وتكراراً لصديقي فهيم
وكثير من الزملاء الذين لطالما تضامنوا معي كثيراً عبر الخاص خوفاً من استهدافهم
أقولها للصامتين والمتجاهلين لما يتعرض له فوغيره من الناشطين، سيكون الدور عليكم غداً ولن تجدوا حينها أحداً بجواركم، فجميع الأصوات الناقدة والرافضة والشجاعة هي أهداف اليوم ليسهل استهدافكم غداً بصمت كصمتكم اليوم أين فهيم ياسلطات تعز ؟
من صفحته في “فيسبوك”