حقوقي: صمت الناشطين عن انتهاكات سلطات المحور يجعلها تتمادى أكثر
أعتبر مدير مؤسسة رصد لحقوق الإنسان أكرم الشوافي، الأربعاء، صمت الناشطين والجهات الحقوقية عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها السلطات الأمنية في تعز بحق الناشطين الحقوقيون يجعلها تتمادى أكثر في ارتكاب تلك الانتهاكات والتي كان أخرها المصير المخفي للناشط فهيم المخلافي
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وقال الشوافي، بمنشور في نسخته ب”فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، أقولها للصامتين والمتجاهلين لما يتعرض له فهيم المخلافي، وغيره من الناشطين، سيكون الدور عليكم غداً ولن تجدوا حينها أحداً بجواركم، فجميع الأصوات الناقدة والرافضة والشجاعة هي أهداف اليوم ليسهل استهدافكم غداً بصمت كصمتكم اليوم”
وأضاف، كل هذا الصمت والخذلان “سيجعل من الجميع هدفاً” طالما وهناك سلطة استطاعت أن تُرهب الصوت المدني وتعمل على قمعه واضعافه، ولن يُستثنى أحد، هذا ما قلته مراراً وتكراراً لصديقي فهيم وكثير من الزملاء الذين لطالما تضامنوا معي كثيراً عبر الخاص خوفاً من استهداف
وطالب الشوافي السلطات المحلية والأمنية التابعة لشرعية في تعو سرعة إظهار مصير الناشط فهيم المخلافي وسرعة اطلاق سراحه
وأشار الشوافي إلى حملات التحريض التي تعرض لها خلال مسيرته الحقوقية منذ أكثر من ثلاثة أعوام من قبل السطات الحاكمة في تعز والتي وصلت بالاعتداءات المتكررة واقتحام مقر سكنه وأوامر القبض عليه دون أي وجه قانوني وبهدف إخفاءه في أحد السجون السرية التي تم تغيب فيها العشرات من ناشطين وشباب تعز
وانتشر في الأيام الماضية معلومات تفيد بتصفية الناشط فهيم المخلافي في أحد سجون المحور بأوامر من مستشار المحور والقائد الفعلي للإصلاح في تعز عبد فرحان سالم بعد أسابيع على اعتقاله بشكل تعسفي